صدمه لمنتخب مصر قبل مباراه المغرب في ربع نهائى أمم افريقيا
والأنباء حول غيابهم عن الملعب لما لا يقل عن 14 يوم، حتى يتماثلوا للتعافي، أصبح مشاركتهم في المباريات القادمة مع المنتخب في بطولة أمم إفريقيا أمر صعب للغاية.
أصبح غياب “محمد الشناوي وحمدي فتحي”، مؤكد بعد ظهور نتيجة الأشعة التي أجراها الثنائي، كذلك الأمر بالنسبة لغيابهم عن المواجهة القادمة للفراعنة، والتي ستكون أمام المغرب، ومع درجة الإصابة التي تعرض لها الثنائي، والأنباء حول غيابهم عن الملعب لما لا يقل عن 14 يوم، حتى يتماثلوا للتعافي، أصبح مشاركتهم في المباريات القادمة مع المنتخب في بطولة أمم إفريقيا أمر صعب للغاية.
ضربة موجعة لمنتخب مصر
وكان كلًا من: حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي “محمد الشناوي”، ولاعب الوسط “حمدي فتحي”، قد تعرضا خلال المباراة التي خاضها الفراعنة أمام كوت ديفوار، في دور ال16 من بطولة أمم إفريقيا، للإصابة، ونجح المنتخب المصري بعد فوزه في المباراة، من التأهل لدور الثمانية، حيث تمكن من تحقيق الفوز بركلات الترجيح التي لجأ إليها الفريقين بعد التعادل السلبي.
وتعرض الشناوي للإصابة خلال المباراة، ليدخل بدلًا عنه “محمد أبو جبل”، بينما على الجانب الآخر، كان “أحمد سيد زيزو”، هو بديل “حمدي فتحي”، عندما تعرض هو الآخر للإصابة خلال المباراة، وقال المنتخب في تصريحاته حول التشخيص المبدئي، أن إصابة فتحي في العضلة الضامة، في حين أن إصابة الشناوي في العضلة الخلفية، وخضع الثاني صباح اليوم للأشعة، حتى يتمكن الأطباء من الوصول للتشخيص الدقيق للحالة، والذي سيبنى عليه قرار مشاركتهم في المباريات التالية
وتمكن منتخب مصر على الجانب الآخر من الفوز في مباراته الأخيرة في دور ال16 أمام كوت ديفوار، بركلات الترجيح، حيث أظهر حارس المرمى البديل “محمد أبو جبل”، تألق لا مثيل له في التصدي لركلة الجزاء التي سددها الفريق المقابل في الدقيقة 88، بعد دخوله للمباراة بعد إصابة الشناوي، بجانب تألق اللاعبين الذين قاموا بالتسديد لصالح المنتخب، وهم “عمر كمال وأحمد سيد زيزو وعمرو السولية ومحمد صلاح ومحمد عبد المنعم”.