مصر استعادت مكانتها الإقليمية والدولية في ملف الطاقة
قال الدكتور رمضان أبو العلا، وهو أستاذ هندسة البترول والطاقة، أن ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص واليونان هو نموذج للتعاون الإقليمي ويحظى باحترام المجتمع الدولي، وهو جوهر منتدى شرق المتوسط، كما بعد أن أعادت مصر تحديد حدودها البحرية في شرق البحر المتوسط في عام 2014
وقد أدى ذلك إلى استعادة مصر لمكانتها الإقليمية والدولية في سجل الطاقة.. تعرف على المزيد من التفاصيل وذلك من خلال موقع "الخبر" وأضاف أبو العلا، خلال مكالمة هاتفية على برنامج الحياة اليوم، استضافها الصحفي محمد مصطفى شردى، وبثها على قناة الحياة
أن منتدى غاز شرق المتوسط قد أصبح ذو أهمية كبيرة لأوروبا فيما بعد بإغلاق الأردن وإيطاليا وإسرائيل. وانضمت السلطة الفلسطينية وباهتمام متزايد، تقدمت فرنسا والولايات المتحدة للانضمام كمراقبين ثم الامارات العربية المتحدة
أبو العلا: فكرة الترسيم منذ البداية كانت ناجحة جدا
وتابع: “كانت فكرة الترسيم ناجحة للغاية منذ البداية وبعد إنشاء منتدى الغاز المتوسطي تحولت إلى منظمة حكومية
وهناك فرق بينهما في المنتدى نجلس ونتحدث ونقول الأفكار ولكن المنظمة تتخذ قرارات ملزمة لأعضائها مما يخلق جواً من الثقة
وحسن الجوار من خلال التعاون الإقليمي، لاستثمار ثروات هذه المنطقة
لم يتم اكتشاف الثروات
وأوضح أن الثروات لم يتم اكتشافها بعد وأن ما تم اكتشافه حتى الآن من ثروة شرق المتوسط هو 25٪
رغم أن ما هو موجود في تلك المنطقة يقدر بنحو 230 تريليون قدم مكعب من الغاز:
تم انشاء مصنعين قبل اكتشاف حقل زهر أو منتدى شرق المتوسط وبقوا محط اهتمام العالم واوروبا
وكانوا يتطلعون لمصر لتقديم وتوفير بديل للغاز الروسي.