تعرف على فضل العشر الأوائل من ذي الحجة وكيفية كسب ثوابها
كما أوضح مركز الفتوى بالأزهر الشريف أن العمل الصالح في هذه الأيام فضل وثواب كبير أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان يستقبل هلاله بالدعاء.
تعرف على فضل العشر الأوائل من ذي الحجة وكيفية كسب ثوابها من خلال موقعنا "الخبر" حيث من أهم الأيام في حياة أى مسلم الذي يسعى لاقتناص
ثوابها بالعبادة والقيام بالأعمال الحسنة مثل ترديد الأذكار والصيام،خاصة بعد إعلان السعودية أن غدًا الخميس 30 يونيو الجاري هو غرة ذي الحجة وأول أيامها.
تعرف على فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
كما أوضح مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية فضل العشر الاوائل من ذي الحجة لأن الله – سبحانه وتعالى – قد أقسم بها في كتابه العزيز، وقال
{وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 1، 2]
حيث حدثنا رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- عن فضل العمل الصالح في هذه الأيام
«ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذه» -يعني عشر ذي الحجة- قالوا: ولا الجِهادُ؟ قالَ: «ولا الجِهادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخاطِرُ بنَفْسِه ومالِه، فلَمْ يَرْجِعْ بشَيءٍ». [أخرجه البخاري].
كما أضاف المركز أن شهر ذي الحجة واحد من أشهر الله المحرمة، ففيه يوم وقفة عرفات الذي يعد واحد من خير أيام الدنيا، وهو أحد مناسك شعيرة الحج التي تعد خامس ركن من أركان الإسلام الخمس.
أفضل الاعمال في العشر الاوائل من ذي الحجة
كما أوضح مركز الفتوى بالأزهر الشريف أن العمل الصالح في هذه الأيام فضل وثواب كبير أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان يستقبل هلاله بالدعاء.
حيث يكون اقتناص فضل أيام عشر الأوائل من ذي الحجة من خلال شغل الوقت بالعبادة وطاعة الله مثل:
- ذكر الله وتسبيحه:
قال سيدنا رسول الله ﷺ فيما يرويه عن ربه سبحانه: «أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً». [متفق عليه]
- العودة إلى الله مستغفرًا تائبًا:
حيث دعا رسولنا الكريم للتوبة إلى الله وكثرة الاستغفار عن ذنوبنا حيث قال
رسول الله ﷺ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إلى اللهِ، فإنِّي أَتُوبُ في اليَومِ إلَيْهِ مِئَةَ مَرَّةٍ». [متفق عليه]
- صيام تسع ذي الحجة
وصيام هذه الأيام سنة عن نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- وخاصة يوم عرفة فقد يكفر عن ذنوب سنة ماضية وسنة باقية
فعن بعض أزواج النبي ﷺ رضي الله عن الجميع قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ». [أخرجه أبوداود]
وقال ﷺ عن صيام يوم عرفة يوم التاسع من ذي الحجة: «يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ». [أخرجه مسلم]