كنز من الماس الغريب داخل نيزك ضرب الأرض.. تعرف على التفاصيل
خلال دراسة الماس في نيزك قديم، قد وجد العلماء بنية مجهرية غريبة لم يسبق لها مثيل حيث وصفها الباحثون بأنها شكل متشابك من الجرافيت والماس ووجود بها خصائص فريدة يمكن استخدامها يوما من اجل تطوير نظام شحن فائق السرعة نظام أو انواع جديدة من الالكترونيات
بينما يقوم العلماء بدراسه الهياكل الماسية داخل نيزك كانيون ديابلو الذي قد تم اصطدامه بالأرض وذلك قبل 50000 عام حيث اكتشف لأول مرة بولاية أريزونا خلال عام 1891، كما ان الماس الموجود بهذا النيزك ليس من النوع الذي قد يعرفه معظم الاشخاص
لمعرفه الفرق بين الماس العادي والنيازك تابع معنا هذا التقرير وذلك من خلال موقع "الخبر" ان الماس الأكثر شهرة يكون على بعد 150 كيلومتر من سطح الأرض، وترتفع درجات الحرارة لأكثر من 1093 درجة ويتم ترتيب ذرات الكربون بهذا الماس على شكل مكعب
ماس Lonsealeite
في المقابل، يعرف الماس الموجود داخل نيزك كانيون ديابلو باسم "Lonsdaleite" وفقا لعالمة البلورات البريطانية دام كاثلين لونسديل
كما تكون هى أول أستاذة بجامعة كوليدج لندن ولها بنية بلورية سداسية وتتشكل تلك الماسات تحت ضغوط وحرارة عالية للغاية
وبرغم من أن العلماء تمكنوا من إنشاء lonsdaleite بالمختبر باستخدام البارود والهواء المضغوط
حتى يتم دفع أقراص الجرافيت بسرعة 15000 ميل بالساعة إلا أن Lonsdaleite الطبيعية
قد تتشكل عندما تصطدم الكويكبات على ارتفاعات عالية للغاية سرعات الأرض
استخدامات الماس الجديد
خلال فحص Lonsdaleit بالنيزك قد وجد الباحثون شئ غريب بدل من الهياكل السداسية النقية المتوقعة
وقد جد الباحثون نمو مادة أخرى قائمة على الكربون تعرف باسم الجرافين متشابكة مع الماس
كما تعرف هذه الزيادات باسم diaphites وقد تشكل نمط طبقات مثيرًا للاهتمام بشكل خاص داخل النيزك
وتحتوي المادة الجديدة على الكثير من الاستخدامات الممكنة وهى خفيفة كالريشة وقوية مثل الماس وشفافة وعالية التوصيل
كما انها أرق مليون مرة من شعرة الإنسان ويمكن استخدامه يوما ما بأدوية أكثر استهدافا، أو أجهزة إلكترونية أصغر
بسرعات شحن عالية جدا أو تقنيات أسرع واكثر انحناءا.