تعرف على اهم فوائد الاستغفار
والتوجه الصادق من العبد لله، وإظهار الرغبة في المغفرة وفيما أعدّ الله لعباده، والاعتراف بأنّ الله وحده قادرٌ على ذلك. الإقرار بأنّ النعم الحاصلة في حياة العبد جميعها من الله.
تعرف على اهم فوائد الاستغفار من خلال موقعنا "الخبر" حيث ان من اهم فوائد الاستغفار يستحب للمسلم أن يكثر من الاستغفار، يعني أن يقوم الفرد بطلب المغفرة والعفو من الله عز وجل
كما يمكن أن يكون الاستغفار بصيغة سهلة للغاية ومن خلال مقالنا سنتعرف على ما هي اهم فوائد الاستغفار.
تعرف على فوائد كثرة الاستغفار
- القرب من الله -جل وعلا- والتّعلق به
- تفريج الكروب وانشراح الصدر وذهاب الهم والغم.
- دخول الجنات؛ نظرًا لأن الاستغفار يمحي الذنوب، وفي هذا يختلف الفقهاء فالشّافعية: يرون أن الاستغفار لو كان مراد العبد منه الافتقار والانكسار، بدون توبة، فبذلك فهو يكفرّ صغائر الذّنوب فقط لا كبائرها، أما الحنابلة: فيرون أنّ الاستغفار يكفرّ كافة الذّنوب، الكبائر، والصّغائر.
- دفع البلاء الّذي من الممكن أن يصيب الإنسان، كما أنّ الاستغفار سبب لحل العديد من المشاكل.
- الاستغفار يعتبر من أنواع العبادات الّتي بها يتقرّب العبد إلى الله تعالى.
- إنزال الأمطار، والرزق بالمال والذرية، وإنبات النّبات
- الخروج من كل هم وضيق وكل شيء يؤَرق المرء ويُحزنه، فعنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُما قَال: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: منْ لَزِم الاسْتِغْفَار، جَعَلَ اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجًا، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ” رواه أبو داود
- كثرة الاستغفار تمنع نزول المصائب، وتدفع النّقم.
- تكفير العديد من السيئات الّتي تحصل في المجالس بسبب اللهو و الحديث.
كما تعود توبة العبد واستغفاره عمّا ارتكب من أخطاءٍ في حياته بفوائد جليلة وآثارٍ عظيمةٍ تنفعه وتقوّيه في نفسه وحياته، ويُذكر من فوائد وآثار الاستغفار ما يأتي:[١] نيل القرب من الله -تعالى- وكثرة التّعلق به
فكلّما انشغل المسلم بذكر الله زاد قُربه منه. تفريج الكرب وانشراح الصدور، وذهاب الهموم والغموم. سببٌ في دخول جنّات النعيم والتمتع بما أعدّ الله -تعالى- لأهلها. سببٌ في صفاء القلب ونقائه
والشعور بالراحة والطمأنينة. مكفّرٌ للذنوب؛ فالإكثار من الاستغفار والمداومة عليه من أسباب مغفرة صغائر الذنوب وكبائرها إن تحقّقت شروط التوبة أيضاً، علماً أنّ آراء العلماء
حيث قد اختلفت في هذا الأمر على النّحو الآتي:[٢] القول الأول (الشافعية): ذهبوا إلى القول بأنّ الاستغفار إن كان مقصد العبد فيه الانكسار والافتقار دون التوبة يكفّر صغائر الذنوب لا كبائرها
والقول الثاني (المالكية والحنفية والحنابلة): ذهبوا إلى القول بأنّ الاستغفار دون التوبة يكفّر جميع الذنوب، فتشمل الكبائر والصغائر. سببٌ في دفع البلاء الّذي قد يصيب العبد، وطريق لحلّ المشكلات التي تواجهه
والتّغلب على الصعوبات التي تعترضه في حياته.[٣] نوعٌ من أنواع الدعاء، وحكمه في ذلك حكم الدعاء؛ فالمسلم وهو يستغفر يطلب من ربه -عز وجل- مغفرة ذنوبه
وكلما رافق ذلك الشعورَ بالانكسار والافتقار والتّذلل بين يدي الله تعالى كلمّا كان أرجى لإجابة دعائه، لا سيما إذا تحرّى مواطن الإجابة وأوقاتها.[٣] الاستغفار سبب في نزول الغيث وبركة المال وإنبات النبات
قال تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)،[٤] إضافة إلى أنّه سببٌ للإمداد بالقوّة والمنعة
قال تعالى: (وَيا قَومِ استَغفِروا رَبَّكُم ثُمَّ توبوا إِلَيهِ يُرسِلِ السَّماءَ عَلَيكُم مِدرارًا وَيَزِدكُم قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُم وَلا تَتَوَلَّوا مُجرِمينَ).[٥][٦] سببٌ في استحقاق ونيل رحمة الله تعالى
قال تعالى: (قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).[٧][٨] سببٌ في تكفير الأخطاء الّتي قد تحصل في المجالس بسبب الحديث الذي يدور فيها
ولزوم الاستغفار بعد كلّ مجلسٍ يُكفر ما بدر منه من سوء.[٨] سببٌ في النجاة من النار، وفي المقابل نيل الدرجات الرفيعة في الجِنان.[٩] أسباب عدم تحقق آثار الاستغفار
حيث قد يستغفر العبد كثيراً ويتساءل ويتعجبّ إن لم يجد أثراً لاستغفاره في حياته، والحقيقة أنّ غياب آثار الاستغفار له أسباب عدّة، وفيما يأتي ذكر لبعضها:[١٠] التّلفظ بصيغ الاستغفار بالقول فقط دون استشعار معناها في القلب
وعدم الحرص على الصدق فيها، فيكون الاستغفار مجرّد كلامٍ يُتلفّظ به دون رغبةٍ صادقةٍ في العودة إلى الله -تعالى- والتوبة. عدم تحقّق جميع شروط الاستغفار، فالاستغفار شكل
من أشكال كالدعاء كما سبق الإشارة إلى ذلك، وهذا يعني أنّ للاستغفار شروطٌ وموانعٌ، فإذا اختّلت شروطه انتفى أثره. عندما يكون العبد قاصداً باستغفاره معنى التّوبة عن المعاصي المرتكبة، فلا ينفع حينها الاقتصار على الاستغفار باللّسان، بل وجب في حقّه تحقيق شروط التّوبة الصّحيحة، ومنها الاقرار بالذّنب.[١١]
وحكم الاستغفار إن الأصل في الاستغفار الندب والاستحباب، لأنه قد يكون في غير معصية، قال سبحانه: (وَاسْتَغْفِرُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)،[١٢] ويستحبّ للمسلم أن يكثر من استغفار الله -تعالى- وسؤاله المغفرة والتجاوز عن المعاصي والهفوات التي بدرت منه، وعن الأوقات التي قصّر فيها عن عبادته لله -تعالى- والتقرّب إليه.[١٣]
والجدير بالذكر أنّ طبيعة النفس البشرية معرّضةٌ للذنوب والأخطاء والسهو، فكان من رحمة الله -تعالى- بعباده أن شرع لهم الكثير من العبادات والأعمال الصالحة التي تقرّبهم إليه
وتجبر النقص الحاصل فيما أدّوا من العبادات والفرائض، وتبدّل سيئاتهم بحسناتٍ، وتزيدهم فضلاً وأجراً. ومن تلك العبادات: ذكر الله تعالى، واستغفاره استغفاراً حقيقياً نابعاً من القلب
ولذلك فعلى المسلم أن يسعى سعياً جادّاً في طلب المغفرة والعفو دائماً من الله تعالى.[١٤] استحضار القلب عند الاستغفار ينبغي للمسلم عند الاستغفار أن يجاهد نفسه في استشعار معنى الاستغفار في قلبه
حتّى يصل إلى المراد منه في حياته وآخرته، وأما إنْ كان الاستغفار باللسان مع غفلةٍ في القلب فهذا ما يُطلق عليه أهل العلم "توبة الكذّابين"، بل إنّ المالكية عدّوه معصية تُلحق بالكبائر
كما ذهب بعض فقهاء الحنفية والشافعية إلى أنّه استغفار لا نفع فيه، في حين ذهب الحنابلة ووافقهم بعض الحنفية والشافعية إلى أنّ الاستغفار مع غفلة القلب حسنةٌ يُثاب فاعلها
على اعتبار أنها أفضل من صمت مع الغفلة، ولعلّ حال هذا المستغفر يتغيّر؛ فإذا ألِف اللسان ذكراً أوشك القلب أنْ يألفه.[١٥] ويستحبّ للمسلم أن يكثر من استغفار الله -تعالى-
وسؤاله المغفرة والتجاوز عن المعاصي والهفوات التي بدرت منه، وعن الأوقات التي قصّر فيها عن عبادته لله -تعالى- والتقرّب إليه،[١٣] أوقات وصيغ الاستغفار
وقت الاستغفار شرع الله -تعالى- للمسلم أن يستغفره ويعود إليه في كلّ وقتٍ، وخاصةً بعد ختام الأعمال الصّالحة؛ لجبر النّقص الحاصل فيها، وحين الانتهاء من الصلاة،
كما يجب على المسلم أن يستغفر الله إن ارتكب أيّاً من المعاصي والآثام، ومن أفضل أوقات الاستغفار وقت السَّحر؛ لقوله تعالى: (وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ).[١٦][١٧]
صيغ الاستغفار ومواضعه هناك عددٌ من الصيغ التي يمكن أن يستغفر بها المسلم، كما يُمكن للمسلم أن يزيد فيها إن كان قصده الدعاء،[١٨] ومن صيغ الاستغفار:[١٥]
ويستحبّ للمسلم أن يكثر من استغفار الله -تعالى- وسؤاله المغفرة والتجاوز عن المعاصي والهفوات التي بدرت منه. وعن الأوقات التي قصّر فيها عن عبادته لله -تعالى- والتقرّب إليه،[١٣] سيد الاستغفار
ويكون بقول: (اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ)،[١٩][٢٠]
ويتضمّن سيد الاستغفار معانٍ جليلةٍ، يُذكر منها:[٢١]الاعتراف بأنّ الله هو المستحقّ وحده للألوهية والعبودية. الاعتراف بأنّ الله الخالق. إقرار المسلم بذنبه وإضافته إلى نفسه
والتوجه الصادق من العبد لله، وإظهار الرغبة في المغفرة وفيما أعدّ الله لعباده، والاعتراف بأنّ الله وحده قادرٌ على ذلك. الإقرار بأنّ النعم الحاصلة في حياة العبد جميعها من الله.