ارتفاع الحراره بنسبه درجه مئويه من عام 1880.. اليكم التفاصيل
صرحت منظمه اليونسكو إن بالادله العلمية يظهر أن تركيزات غازات الاحتباس الحراري الرئيسيه وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أعظم من أي وقت مضي في الوقت الحالي وقد تعرضت درجات الحراره لزيادة بمقدار 1 درجة مئويه منذ عام 1880 مبينه أنه وفق للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيير المناخ IPCC
وان بعض التغيرات الأخيره بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر وتناقص الثلوج لم يسبق لها مثيل على مدى سنوات وأن درجات الحراره مستمرة في الارتفاع وموجات الأمطار ستكون أكثر كثافه مع ارتفاع معدل مستوى البحر وللمزيد من التفاصيل تابع معنا هذا التقرير من خلال موقع "الخبر"
تغيرات بيئيه بسبب ارتفاع درجه الحراره
اكددت اليونسكو في تقريرها أن الشعاب المرجانيه تتواجد منذ مئات السنين في المناطق البحريه الاستوائيه وكانت تستطيع التكيف مع التغيرات المناخيةالبطيئه لمدة 420.000 عام و لكن في الـ140 عاما السابقه تزايدت التغيرات المناخيه بشكل كبير
يفوق قدرة هذه الشعاب المرجانيه على التكيف معها في العقود المقبله بسبب ارتفاع درجات الحراره النسبي وأكملت المنظمة "يرى الباحثون أن الحفاظ على نسبة 10% من الشعاب يتطلب وضع حد للتدفئة 1.5 درجة مئويه
وللحفاظ على 50% يجب الحفاظ على درجة تدفئة 1.2 درجة مئويه" وذكرت أن درجات الحراره المرتفعه تؤدي بشكل غير طبيعي إلى التغيرات البيئية التي نؤدي إلى ذوبان الجليد واضطراب الظواهر الجويهما في ذلك العواصف والفيضانات والجفاف
وتسارع ارتفاع مستوى سطح البحر مع تآكل السواحل والتصحر وحرائق الغابات المتزايده وكل التغييرات تؤثر على العالم والمواقع التاريخيه والثقافيه و الطبيعية والسياحيه
تعرض المعالم التاريخيه للخطر
شددت منظمه اليونسكو على "المعالم والمباني التاريخية معرضه للخطر والتدمير نتيجة التغير المناخي والرياح الشديدة وهطول الأمطار بالإضافة إلى تآكل السواحل والفيضانات و ان الاختلاف في درجات الحراره والتفاعلات المائية لها أهمية كبيرة بالنسبه للمباني الأرضيه والمواقع الأخري
مثل مسجد جينيه في مالي المعرض للخطر بفعل التغييرات المناخية كما ان رتفاع منسوب المياة في البحر الأدريكاتيكي قد دمر بالفعل المباني في فينيس وكل ما سبق يؤثر على التراث العالمي والسياحة ويضع العالم في خطر ويهدد التوازن البيئي.