الاعلامى ابراهيم عيسى يقترح تغيير الطاقم المالى والنقدى لحل الأزمة الأقتصادية
قال إبراهيم عيسى إن بعض الناس لا يريدون رؤية الاقتصاد المصري على ما هو عليه ، لكن يحتاج المريض إلى معرفة حقيقة مرضه من أجل التعافي منه لأن قلة وعي المريض بمدى مرضه لا تساعده .. مضيفًا : " لا يمكن معالجة أزمتنا الاقتصادية بطريقة " كل شيء سيكون بخير " لأن طريقة العلاج والتشخيص هذه رديئة "
" ابراهيم عيسى " .. الأزمة الاقتصادية الحالية عميقة :
أضاف " ابراهيم عيسى " خلال عرض برنامجه " حديث القاهرة " المذاع على قناة " القاهرة والناس " ، أن " الحقيقة ليست غائبة لأن الحقيقة في المضمون والناس " .. لكن النضال الحقيقي هو معرفة الحل ... والأزمة الاقتصادية الحالية عميقة وطويلة ، وشئ مخيف أنها طويلة " نحتاج إلى مرايا للمناقشة ، لإيجاد حل وهذا الحل خطوة بخطوة .. وخطوة التنفيذ والإجراءات هامه ، وهذا يتطلب عدم مصادرة أو وصاية أحد ، وأن تتحدث مصر مع بعضها البعض عن القرار المقبلة في ضوء مؤتمر اقتصادي وحوار وطني لم يتم تحديد موعدهما بعد "
وتابع : " السؤال الحقيقي ، كمجتمع واقتصاد ، هل يمكن أن نتحلى بالصبر والأمل لأشهر حتى نصل إلى المرحلة التي يمكننا أن نغير بها الحال للأفضل ؟ .. و هل ما زالت الحكومة تقول إنها تحل المشكلة والأزمة على طول الطريق ..فمن الطبيعى والمنطقى ان من صنع الأزمة يقوم بحلها "
إبراهيم عيسى : الكوادر المالية والنقدية بحاجة للتغيير لحلها :
أضاف الاعلامى ابراهيم عيسى : " أزمة الدولار بسبب السياسة النقدية للبنك المركزي ولهذا السبب تم تغيير محافظ البنك المركزي ، لكن الحكومة ككل كان يجب أن تتغير ومن المنطقي أن باقي الكادر الاقتصادي والمالي كان يجب أن يتغير .. " التغيير حتى يكون هناك حل جديد "
وأكد أن المجتمع المصري لا يشارك في الأزمة الاقتصادية الحالية وليس هناك مصري محتاج بل على العكس لا يعرف المستثمرون كيف يستوردون .. لكن صانعي القرار في الأزمة هم قرارات الحكومة لذا من المنطقي أن تستمر الحكومة التي تسببت في الأزمة في حل الأزمة ..
ابراهيم عيسى عن مؤتمر تغير المناخ :
كما تطرق إلى الحدث لمؤتمر تغير المناخ 2022 بشرم الشيخ المقرر عقده في نوفمبر المقبل على مدى 12 يومًا والذي تنتظره مصر باعتباره حدثًا مهمًا للغاية ، مشيرًا إلى أن جميع القرارات تعتمد على هذا المؤتمر ولا أعرف لماذا ؟ .. لماذا كل شيء وراء المؤتمر ؟ .. هذا لا يجعلني أنكر أهمية المؤتمر وأنه سيجلب الكثير لمصر
وتابع إبراهيم عيسى : " عقدنا مؤتمرات دولية والعالم ذهب اليها .. وكان طبيعيا لدي شعور أو أعتقد أنه سيتم تأجيل العديد من االاشياء إلى ما بعد مؤتمر المناخ .. هناك مشكلة اقتصادية ودوران للأفكار وإحباط اقتصادى .. ومرور الوقت يجعل الدماء تتجلط في اللأوردة "