افتتاح المتحف اليوناني بالاسكندرية بعد الانتهاء من الاعمال التطويرية
جاءت فكرة إنشاء المتحف منذ حوالي 130 عامًا للحفاظ على آثار مدينة الإسكندرية. انتهى العمل في المتحف حوالي عام 127 عندما افتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني. يقع المتحف في شارع رقم 5 في منطقة محطة الرمل ويتكون من 22 قاعة وقد أدى الموقع الأثري وازدياد المكتشفات الأثرية إلى زيادة عدد قاعاته حتى وصل إلى 25 قاعة.
الآثار الفرعونية الموجوده فى المتحف اليونانى
يضم المتحف عددًا من الآثار من العصر اليوناني الروماني وعددًا من الآثار الفرعونية تضمن المتحف مقبرتين أثريتين من العصر البطلمي والروماني. تم العثور عليها في منطقة الورديان بمحافظة الإسكندرية وتم نقلها على الفور إلى المتحف الروماني اليوناني الذي يتكون من 25 قاعة تضم كل منها حتى الآن مجموعة من الآثار من عصور مختلفة.
وقال مصدر مسئول بالمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية ، إن المتحف يستعد حاليا لعرض القطع الأثرية للجمهور بطريقة جيدة وبطريقة منظمة حيث من المقرر افتتاحه نهاية العام الجاري. ويتكون المتحف من المبنى الإداري "بدروم ، أرضي ، أول ، ثاني ، ثالث ، رووف".
تكوين المتحف اليوناني
وأضاف المصدر أن مبنى المتحف اليوناني يتكون من "دور أرضي وميزانين ودور أول وواجهات" طابق وميزانين وحافة وواجهات ، وانتهاء من صب الخرسانة العادية والمسلحة ، وعزل الأرضيات وتركيب الرخام ، والانتهاء من ذلك. ترميم وعزل الجدران الأثرية وجدران الحمام والمدخل الرئيسي للمتحف ، وكذلك استكمال إكساء الجدران القديمة وكافة الأمور الأخرى المتعلقة بالمتحف.
يضم المتحف مومياوات بطلمية ورومانية ، وتمثال عملاق من الجرانيت الوردي لرمسيس الثاني ، وتمثال للإلهة إيزيس بملامح رومانية ، وتمثال للإله حربوقراط ، وتمثال يجسد الصورة المصرية للإله سيرابيس إله الدولة البطلمية ، ورأس للإسكندر الأكبر من الرخام الأبيض بارتفاع 32 سم على سيدات الإسكندرية خلال العصر البطلمي ، تمثال للإمبراطور الروماني وتمثال عملاق لغرفة الإمبراطور الروماني يضم مومياوات بطلمية ورومانية ، رأس عملاق لبطليموس الرابع ، رأس بطليموس السادس ، تمثال من الرخام لامرأة ، تمثال لإله النبيذ باخوس ورأس إحدى الملكات البطلمية ورأس للإسكندر الأكبر