تصريحات هامة من مدير الموظف المنتحر و يؤكد على عدم اشتكاء المتوفى
مما دفع مديرة لسؤاله عن الشقة التي استأجرها بغرض العيش فيها ولكن سرعان ما أجاب الموظف مؤكداً أنه تركها بسبب خناقات ومشادات، كما أكد” أحمد” بأن تلك التفاصيل تمكن من معرفتها فقط قبل انتحاره بحوالي أربعة أيام.
صرح مدير الموظف المنتحر “شرف أحمد” مؤكداً أنه كان يعاني من مشاكل واضطرابات نفسية كثيرة قبل وفاته، وأكد أن الشائعات التي أفادت بأن المتسبب بانتحاره هو مديره، فأكد بأنه لم تصدر منه أي شكاوى “عمره ما اشتكى” ولم يكن له أي مطالب وأن كل الشائعات المُثارة لا أساس لها من الصحة
كما استكمل “شرف أحمد” تصريحاته مؤكداً أن الموظف المنتحر “نور عاشور” خلال الآونة الأخيرة لم يكن مستقراً في مكان للعيش فيه، إذ أنه قد أكد لي أنه كان يبيت في سطوح عمارة بيت طليقته، وأردف مؤكداً أنه كان يبيت في ظل الطقس البارد والمطر الشديد على السطوح، مما دفع مديرة لسؤاله عن الشقة التي استأجرها بغرض العيش فيها ولكن سرعان ما أجاب الموظف مؤكداً أنه تركها بسبب خناقات ومشادات، كما أكد” أحمد” بأن تلك التفاصيل تمكن من معرفتها فقط قبل انتحاره بحوالي أربعة أيام.
ووسط هذا الحدث الذي أثار دهشة الكثير، تساؤل الكثير لماذا لم يحاول أي فرد من منعه من الانتحار وإلقاء نفسه من الطابق الثالث من الشركة؟، وعلى الفور أكد “أحمد” بأنه لم يتوقع أحد هذا التصرف إذ أن الأمر لم يستغرق سوى ثواني معدودة، وبالفعل تمت مشاهدة واقعة الانتحار من خلال الكاميرات في النيابة العامة، أي لم يتمكن أحد من مشاهدة واقعة الانتحار حين وقوعها.
وضع الشركة القانوني بعد واقعة الانتحار
وقد تساءل الكثير عن الوضع القانوني للشركة بعد واقعة الانتحار، فأكد بأنه لا توجد أي مشاكل لدينا بل أن النيابة العامة قد استدعت الموظفين واستمعت لأقوالنا جميعاً، وفور الانتهاء من ذلك تم إغلاق الموضوع بصورة كاملة، أي أن الشركة لا تقطع تحت طائلة القانون بسبب هذا الحادث.
اختتم حديثه مؤكداً بأنه هو من كان يبادر بالانتهاء من الإجراءات المتعلقة باستخراج تصاريح الدفن وشهادة الوفاة، وأكد “أنا اللي كنت بلف على النيابة والقسم والمشرحة، وأكد أن السبب وراء ذلك هو أن النيابة كانت ود الاستماع لأقوال طليقته وإخوته، وفور الانتهاء من الإدلاء بأقوالهم تم استخراج تصريح الدفن، وأخيراً، أكد أن الشركة لن تبادر بالرد على المنتقدين بخصوص الحادث، وأكد أنه من الناحية القانونية لا يوجد ما يلوث سمعة الشركة أو العاملين بها، واختتم التحقيق مؤكداً “أنا دفنته بإيدي”.