حل أزمة الدولار بأنضمام مصر إلى " بريكس "
بريكس هو مختصر للحروف الأولى باللغة اللاتتينية BRICS المكونة لأسماء الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي فى العالم و هي : البرازيل و روسيا و الهند و الصين و جنوب أفريقيا ، حيث عقدت أول قمة بين رؤساء الدول الأربع المؤسسة فى يكاترينبورغ بروسيا فى عام 2009 تضمنت الإعلان عن تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية .
عملة البريكس
شدد الرئيس الروسي " فلاديمير بوتين " على الدول الأعضاء فى مجموعة البريكس على أهمية التخلي عن التعامل بالدولار كعملة أساسية ، حيث أكد أن مسألة التخلص من الدولار كعملة عالمية أصبحت مسار رئيسي بالإضافة إلى وجود توقعات أن تصدر مجموعة البريكس عملة بريكس الجديدة ، و هي العملة الرقمية الموحدة التي سوف يتم التعامل بها و سوف يحدث ذلك خلال من 5 إلى 10 سنوات لتحل محل الدولار الأمريكي فى الأقتصاد العالمي .
فوائد انضمام مصر لـ بريكس
صرح الخبير الأقتصادي " هاني حافظ " إن مجموعة بريكس تنتج أكثر من ثلث إنتاج العالم من الحبوب و الغلال بالإضافة إلى أستحواذها على 18% من حجم التجارة العالمية و 40% من سكان العالم ، و أشار أن أنضمام مصر لبريكس سوف يساعد على دعم الأمن الغذائي إعتمادا على العملات المحلية حتى يتم الأتفاق على عملة موحدة للعمل بها بين الدول الأعضاء فى مجموعة بريكس .بينما أكد الخبير الأقتصادي " محمد البهواشي " إن انضمام مصر لمجموعة بريكس شهادة ثقة تضاف فى الأقتصاد المصري و دليل على إمتلاك مصر لفرص أستثمارية و إمكانيات تدعم الاقتصاد بإعتبارها مالكة لأهم ممر ملاحي تجاري عالمي و هو " قناة السويس " ، بالإضافة إلى مقومات بترولية حيث أنها مركز إقليمي لتبادل الطاقة و الغاز الطبيعي ، كما أشار أن مصر سوف تساهم فى رسم خريطة أقتصادية عالمية يكون فيها التبادل بالعملات المحلية و التخلي عن الدولار .