700 قتيل لطوفان الأقصي الذي يتزامن مع هجمات إلكترونية ضد إسرائيل
نفذت كتائب عز الدين القسام " حركة حماس " هجوم بأسم طوفان الأقصي على الجيش الإسرائيلي ، أدت إلى أكتر من 700 قتيل و حوالي 2156 مصاب تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج طبقا لما أفادت به وزارة الصحة بالإضافة إلى عشرات الأسري .
هجمات إلكترونية تستهدف مواقع و أنظمة خاصة بإسرائيل
شهدت مواقع التواصل الأجتماعي من خلال أستخدام الشبكة العنكبوتية عن طريق شركة كلاود فلير الخاصة بمراقبة النشاط على الأنترنت أرتفاع فى الهجمات الإلكرترونية التى تستهدف إسرائيل حيث وصل معدل الهجوم إلى 170 % بالتزامن مع " طوفان الأقصي " ، كما أوضحت الشركات المختصة أن معدل الأتصال بالإنترنت عبر الهواتف الذكية حوالي 52.8% من إجمالي كثافة الأتصال بالشبكة الرقمية لمتابعة الأحداث الجارية فى فلسطين ، حيث يهتم المقاتلين الفلسطينيين بتسجيل هجماتهم من خلال البث المباشر و أستخدام الطائرات لإتمام بعض الهجمات عن بُعد من خلال بالتقنيات المتطورة ، كما تعرضت صحيفة " جيروزاليم بوست " الإسرائيلية إلى هجمات إلكترونية أدت إلى تعطيل الموقع الخاص بها لتغرد الصحيفة عبر منصة أكس قائلة : أنها تعمل على أستعادة موقعها الإلكتروني بشكل طبيعي حتى تتمكن من تغطية العملية العسكرية الإسرائيلية ضد فلسطين التى تم أطلاق عيلها أسم " السيوف الحديدية " .
بينما تعرضة القناة الرسمية للرئيس الإسرائيلي " يتسحاق هرتسوج" للأختراق قبل بدء الهجوم الفلسطيني على البلدات الإسرائيلية ، مما جعل جهاز الأمن الإسرائيلي العام يقوم بفتح تحقيق لمعرفة سبب هذا الهجوم مع عدم وجود أحتمالية اتصاله بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي " بنيامين نتانياهو " تعيين " غال هيرش " و هو عميد أحتياط قاد الفرقة 91 في حرب لبنان الثانية عام 2006 للإشراف على تولي ملف الإسرائيليين المفقودين و المختطفين بالإضافة إلى إن جميع الوكالات الحكومية سوف تكون تحت إشرافه .
حيث أعلنت حكومة الأحتلال الإسرائيلي أن عدد المختطفين لاي قل عن 100 أسير لدي حماس فى قطاع غزة ، بينما صرحت وزراة الصحة الفلسطينية أن عدد القتلى لديهم أكثر من 370 من بينهم 20 طفل و 200 إصابة بجروح متفاوتة ، على الصعيد الأخر يوجد أكثر من الاف المصابين فى حالة خطيرة و أكثر من 700 قتيل إسرائيلي ، و لا تزال المواجهات بين المسلحين الفلسطينيين و القوات الإسرائيلية مستمرة بالإضافة إلى تدخل لبنان و إطلاق قذائف مورتر من لبنان على شمال إسرائيل ، مما أدى إلى أن المغرب دعت إلى أجتماع طارئ للجامعة العربية لتهدئة الأوضاع بعد أعلان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر أن إسرائيل فى حالة حرب .