العدوان الإسرائيلي يستعد إلى شن هجوم بري على قطاع غزة
أعلن جيش الأحتلال الإسرائيلي أن الهجمات على قطاع غزة سوف تكون من الجو و البحر و البر ، حيث جاء بيان لجيش الأحتلال الإسرائيلي يصرح عن الأستعداد لتوسيع نطاق الهجمات فى غزة و الأستعداد لعملية برية ، هذا بعد أن قامت قوات الأحتلال الإسرائيلي بأعتقال الجريح المقدسي محمد أبو ميالة أثناء تلقيه العلاج في مستشفى هداسا عين كارم ، و كانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن أرتفاع عدد القتلى فى قطاع غزة و الضفة الغربية و أرتفاع عدد الجرحى منذ بداية طوفان الأقصي .
أستعداد جيش الأحتلال الإسرائيلي إلى تنفيذ مجموعة هجمات واسعة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته تستعد لتنفيذ مجموعة هجمات واسعة بعد شن مسلحين من حركة حماس هجوم أدي إلى تدمير إسرائيل ، كما أشار الجيش الإسرائيلي أن قواته أنتشرت فى كافة أنحاء البلاد أستعدادا للمراحل التالية من الحربو التركيز على العمليات البرية القادمة ، كما حذرت إسرائيل السكان فى الشمال بضرورة إخلاء المنطقة قبل الهجوم البري بالإضافة إلى تحذير وزارة الداخلية التابعة إلى جمهورية مصر العربية سكان قطاع غزة و ممثلي الأمم المتحدة و المنظمات الدولية فى القطاع بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة و التوجه إلى الجنوب ، كما أشارت مصر أنه تم أتخاذ هذا الأجراء بعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني حيث طلبت من الحكومة الإسرائيلية أيقاف هذه التصرفات التى تسبب فى مخاطر على الأوضاع الإنسانية فى قطاع غزة .
بينما أنطلقت قوافل التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي و حياة كريمة بناءا عن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، حيث تضم هذه القوافل حوالي 106 قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية و اللحوم و 40 ألف بطانية و 300 ألف علبة أدوية و مستلزمات طبية ، بالإضافة إلى الملابس و طاقم طبي متكامل من كافة التخصصات لدعم الشعب الفلسطيني بعد الاعتداء الإسرائيلي ، بالتزامن مع حملة " قطرة دماء تساوي حياة " التى تم تنظيمها من قبل كيانات التحالف الوطني بالتعاون مع وزارة الصحة و بنك الدم فى كافة محافظات الجمهورية .
حيث أشار التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي عن أسفه الشديد بالنسبة إلى أعمال العنف التى تحدث فى قطاع غزة و هو ما يهدد السلام الدولي و يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان ، كما أكد التحالف على تضامنه و دعمه الكامل للشعب الفلسطيني و قام بإرسال مجموعة من المساعدات الإنسانية ، بينما قرر الجيش الإسرائيلي الخيار العسكري المحتمل تنفيذه و هو الأقتحام البري .