نتنياهو يجتمع بجنوده على حدود غزة " الأستعداد للمرحلة التالية "
تم أنعقاد جلسة لمجلس الحرب الإسرائيلي برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي " بنيامين نتنياهو " لمناقشة الوضع فى قطاع غزة و بدء الأجتياح الإسرائيلي ، بحضور وزير الدفاع " غالانت" و وزير الشؤون الأستراتيجية " رون ديرمر " و الوزير " بيني غانتس " و الوزير " غادي آيزنكوت " ، بالإضافة إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال " هرتسي هاليفي " و مدير الشاباك " رونين بار " و مدير الموساد " دادي برنياع " و رئيس مجلس الأمن القومي " تساحي هنغبي " ، هذا بعد وصول رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إلى قطاع غزة و سؤال جنود الجيش الإسرائيلي عن أستعدادهم إلى المرحلة التالية من العملية فى القطاع الفلسطيني ، لتوسيع نطاق الهجوم و تنفيذ مجموعة واسعة من الخطط الهجومية من الجو و البحر و البر .
أستعداد العدوان الإسرائيلي لمجموعة هجمات واسعة على قطاع غزة
ذهب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى جنود مشاة الإسرائيليين فى غلاف قطاع غزة لسؤالهم عن مدي أستعدادهم للمرحلة التالية ، حيث قد سبق و صرح بنيامين نتنياهو قائلا : ما تشهده غزة الأن من هجمات ليست سوى البداية و إن إسرائيل لن تنسى الفظائع التي أرتكبت بحقها ، و أضاف قائلا : أعداؤنا بدأوا للتو فى دفع الثمن لا أستطيع الكشف عما سيحدث لكنني أقول لكم إن هذه مجرد البداية إسرائيل توجه ضربات بقوة غير مسبوقة ، على الصعيد الأخر أمتلأت الثلاجات الصحية فى مستشفيات غزة بالشهداء و تحولت ثلاجات المواد الغذائية إلى ثلاجات حفظ الأشلاء و جثامين الشهداء ، حيث قام بنيامين نتنياهو بنزح ألاف الفلسطينيين بعد أعلان المتحدث الرسمي بأس الجيش الإسرائيلي " جوناثان كونريكوس " أن الجيش سوف ينتقل إلى عمليات قتالية نوعية إضافية .
حيث تم عقد مجلس الحرب الإسرائيلي برئاسة رئيس وزراء الأحتلال بنيامين نتنياهو بتل أبيب لأتخاذ قرار الهجوم البري على قطاع غزة ، بحضور وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت و وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر و زعيم المعارضة الإسرائيلية بيني جانتس و الوزير جادي آيزنكوت ، بالإضافة إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي و مدير الشاباك رونين بار و مدير الموساد دادي برنياع و رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنجبي ، كما صرح المتحدث بأسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قائلا " القوات البرية و مديرية التكنولوجيا و اللوجستيات تعملان على إعداد قوات الجيش الإسرائيلي لتوسيع نطاق القتال" ، كما يشهد أنتشاء واسع لجنود الأحتلال فى جميع أنحاء البلاد .
على الصعيد الأخر تم رصد إطلاق 30 قذيفة من لبنان دخل بعضها إلى جهة الحدود بينما تم الرد من جهة الأحتلال و مهاجمة مصادر إطلاق النار، ، بينما يتم قصف مستوطنات منطقة جوش دان من قبل حزب الله على الحدود الإسرائيلية اللبنانية غى إطار عملية طوفان الأقصى ، بعد أن قامت مدفعية الأحتلال بأطلاق قنابل انارة فى قريتي أبل القمح و الوزاني فى القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني ، بالإضافة إلى رصد أختراق مسيرة فى منطقة عبلين بالجليل الأوسط و أطلاق صافرات الإنذار داخل إسرائيل .