مصر ترفض عبور الأجانب من معبر رفح الحدودي إلا بشروط محددة
رفضت السلطات المصرية دخول للمواطنين الأمريكيين إلى الأراضي المصرية من خلال معبر رفح الحدودي ، كما أشارت أن المعبر الحدودي يجب أن يسهل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة هذا بعد أن أرسلت وزارة الخارجية الأمريكية توجيهات أن المعبر سوف يتم فتحه بعد ظهر السبت .
السلطات المصرية ترفض فتح معبر رفح للأجانب و تشترط تسهيل وصول المساعدات إلى غزة
أشاد النائب " عصام دياب " و هو عضو مجلس النواب عن محافظة الإسماعيلية بالموقف المصري و رفضهم أن يكون المعبر مخصص لعبور الأجانب فقط و أشتراط تسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة ، كما أشار أن مصر قوية لوضعها شرط يخفف من وطأة المعاناة الإنسانية فى قطاع غزة ، هذا بعد أن قام رواد السوشيال ميديا بتفعيل هاشتاج الموقف المصري و هاشتاج السيسي زعيم الشرق الأوسط عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك و منصة أكس ، بينما أعلنت مؤسسة حياة كريمة مشاركتها في الحملة الشعبية التي أطلقها التحالف الوطني من أجل التبرع بالدم تحت شعار " كتفنا فى كتف أهلنا فى فلسطين " ، هذا بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني و جمع التبرعات و تخصيص حسابات فى البنوك المصرية لتقديم كافة أوجه الدعم ، بينما قام التحالف بإرسال قافلة محملة بكميات من المساعدات الإنسانية و المواد الغذائية و العلاجية .
كما أشاد " رضا صقر " و هو رئيس حزب الاتحاد بقرار الدولة المصرية بعدم فتح معبر رفح للأجانب إلا بشرط وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، مؤكدا أن هذا الموقف يؤكد أستقلالية القرار المصري و حفاظها على سيادتها و دعم القضية الفلسطينية ، بينما أشار أن القانون الدولي يفرض على جميع الأطراف تسهيل عبور المساعدات الإنسانية التي أرسلتها مصر و التصدي لها يعد ضمن جرائم الحرب التى حظرتها الأتفاقيات الدولية و قوانين حقوق الإنسان ، هذا بعد توجيه الفلسطنيين للنزوح من غزة إلى مصر مما جعل الأهتمام العالمي يتركز بشكل أكبر على معبر رفح الحدودي ، حيث صرح بعد المحللين قائلين " إن التدفق الهائل للاجئين الفلسطينيين سيشكل مخاطر سياسية و أمنية كبيرة فالرأي العام متعاطف بشدة مع القضية الفلسطينية و هي قضية تتمتع بقدرة كبيرة على إشعال الغضب العام فى البلاد " ، بينما صرح وزير الخارجية المصري سابقها و رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية حاليا " محمد العرابي " قائلا : إن الحديث عن دفع الفلسطينيين إلى سيناء كحل أكثر ديمومة غير مقبول و إذا تحدثنا عن هذا الوطن البديل فهذا سوف يكون نهاية القضية الفلسطينية .