إعلان عمرو دياب الجديد ... و سيتروين مصر تعتذر
قامت بنشر بيان لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مؤكدة بأنه تم إيقاف إعلان عمرو دياب الجديد لسيتروين C4 من كل المنصات الاجتماعية،
يرصد موقعنا الخبر بعد الأزمة الجديدة التي سببها إعلان عمرو دياب الأخير لصالح شركة سيتروين التابعة للشركة الأم ستيلانتس،
قامت بنشر بيان لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مؤكدة بأنه تم إيقاف إعلان عمرو دياب الجديد لسيتروين C4 من كل المنصات الاجتماعية،
كما ان السر وراء ذلك هو الهجوم والانتقادات الواسعة التي تلقاها الإعلان حيث وصفه الكثير بأن ينتهك الخصوصية ويحرض على التحرش، هذا ونسلط الضوء في التالي على أبرز ما ورد في بيان شركة سيتروين.
اليكم شرطة سيتروين تعتذر للجماهير في بيان رسمي
حيث جاء البيان الرسمي للشركة مركداً على تقديم الاعتذار لكل الجماهير وأكد على حرص الشركة على احترام مشاعر كل المجتمعات التي تنخرط بها،
وأفادت في البيان بأنها لا تتسامح مع كل أنواع وأشكال التحرش كما أكدت بأنها تتفهم التفسير السلبي للمشهد الذي ظهر في الإعلان التلفزيوني لعمرو دياب.
الان بيان شركة سيتروين الرسمي
حيث من جانبها، أكدت أن الغرض من الإعلان بتلك الطريقة هو تسليط الضوؤ على خاصية جديدة بالسيارة وهي Connected cam وتشير إلى أن هناك كاميرا مُدمجه تمتاز بالدقة العالية والوضوح،
وتم تصميمها في السيارة بهدف إتاحة الفرصة لقائدها بالتقاط أفضل الصور والاحتفاظ باللحظات الفريدة النادرة الحدوث، هذا وتكمن الفائدة الكبرى من تلك الكاميرا هو الحفاظ على سلامة قائد المركبة، هذا واعتبر الكثير ممن شاهدوا الإعلان بأنه غير لائق ويحرض على التحرش.
وجاءت نهاية البيان لتفيد أنه تم اتخاذ القرار بشكل رسمي لسحب هذا الإعلان التجاري من على كل صفحات سيتروين على منصات التواصل الاجتماعي وكررت اعتذارها لكل من شعر بالاستياء جراء رؤية هذا المشهد.
إعلان عمرو دياب لسيارة سيتروين C4
الغريب في الأمر والذي أثار دهشة الكثير، هو انه على الرغم من بيان الشركة الصادر مؤخراً إلا أن الإعلان الدعائي الصغير في نسخته
التي تبلغ أقل من دقيقة واحدة ما زالت موجودة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وبتاريخ السادس والعشرين من ديسمبر ولم يتم حذفه حتى اللحظة الراهنة.
كما جاء إعلان عمرو دياب يدور حول قيادة لسيارته ثم يصطدم بسيدة جميلة في الطريق، ومن ثم يبادر بالتقاط صور لها على غفلة ودون إذنها حيث أُعجب بها من أول نظرة،
هذا وبمجرد رؤية هذا الإعلان اعتبره الكثير مُروجاً لفكرة التحرش وعدم احترام خصوصية الآخرين هو ما كان سبباً في استهجان قطاع عريض من المواطنين.