الإفتاء تحسم الجدل ... هل يجوز الاحتفال برأس السنة الميلادية
تابعت دار الإفتاء : إذا كان الأمر كذلك ، فالتعبير عن الفرح بمولدهم ، شاكراً الله تعالى على إرسالهم والاحتفال بمولدهم ، كل هذا مستحب وجائز ، بل هو نوع من القرب يظهر فيه معنى الفرح والشكر لله على بركاته
يرصد موقعنا الخبر حكم الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة، سؤال محير بين الناس ينتشر في نهاية كل عام وبداية عام ميلادي جديد ، بسبب تحريم المتعصبين من تهنئة الأقباط بالعام الجديد وعيد الميلاد ،
حيث دار الإفتاء المصرية دائما ماتتدخل لحسم الخلاف دائما وأكدت دار الإفتاء المصرية في فتوى سابقة أن احتفال المسلمين بميلاد السيد المسيح أمر مشروع و لا توجد به أي حرمة لأنها تعبير عن فرح
وكذلك تهنئة المسلمين للمسيحيين أمر مباح ، وفيه عطف، حيث أخذ عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال في يمينه: (أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة ،ليس بيني وبينه نبي ).
اليكم حكم الاحتفال مع الأقباط بأعياد الميلاد .
كما حسمت دار الإفتاء المصرية الجدال الذي يدور كل عام بالتزامن مع أعياد الميلاد وأعياد الإحتفال بالعام الميلادي الجديد ،وقالت دار الإفتاء المصرية في إجابتها على السؤال
الذي يسأله الكثير من الأشخاص خلال هذه الأيام : هل يجوز للمسلمين الاحتفال مع المسيحيين وتهنئتهم بالعام الجديد؟ أن يؤمن المسلمون بكل أنبياء ورسل الله تعالى ،
ولا يفرقون بينهم ، ويفرحون بأيام مولدهم ، وعندما يحتفلون بها يفعلون ذلك بفضل الله تعالى على نعمة إرسالهم. هدى ونور ورحمة للبشر ، فهو من أعظم بركات الله تعالى على البشرية.
الان دار الإفتاء تحسم جدل الاحتفال بأعياد الميلاد .
كما صرحت دار الإفتاء أن الأيام التي ولد فيها الأنبياء والمرسلين هي أيام سلام على البشر أجمع ،كما أكدت دار الإفتاء الي قول الله تعالي في سورة مريم :’’وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا’’
وتابعت دار الإفتاء : إذا كان الأمر كذلك ، فالتعبير عن الفرح بمولدهم ، شاكراً الله تعالى على إرسالهم والاحتفال بمولدهم ، كل هذا مستحب وجائز ، بل هو نوع من القرب يظهر فيه معنى الفرح والشكر لله على بركاته.