مجموعة موانئ أبوظبي تعلن عن إبرام أتفاقية مع صندق ميناء كراتشي لمدة 25 عام
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن توقيع أتفاقية أمتياز جديدة مدتها 25 عاماً مع صندوق كراتشي الأستئماني لميناء كراتشي صاحب الامتياز من قبل الحكومة الأتحادية الباكستانية لتطوير و تشغيل و إدارة محطة للبضائع العامة و السائبة فى الميناء .
مجموعة موانئ أبوظبي توقع أتفاقية مع صندوق كراتشي الأستئماني
تنص أتفاقية الأمتياز على تأسيس شركة محطات بوابة كراتشي متعددة الأغراض و هو مشروع مشترك بين مجموعة موانئ أبوظبي المساهم الرئيسي و شركة كحيل تيرمينالز التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرا لها لتطوير و تشغيل و إدارة محطة للبضائع العامة و البضائع السائبة ، ستقوم الشركة بتطوير و تشغيل و إدارة المحطة التي ستعزز مكانة كراتشي كلاعب رئيسي فى القطاع البحري .
يأتي توقيع العقد فى أعقاب توقيع مجموعة موانئ أبوظبي على أتفاقية امتياز لتطوير و تشغيل و إدارة محطة الحاويات التي تضم الأرصفة من 6 إلى 10 فى الرصيف الشرقي لميناء كراتشي فى يونيو 2023 ، حيث تسمح أتفاقية الأمتياز الجديدة بتطوير رصيف شرقي بطول 800 متر مخصص لمحطة الحاويات ، بالإضافة إلى رصيف بطول 1500 متر مخصص لعمليات مناولة البضائع العامة و البضائع السائبة المجاورة لمحطة الحاويات و التشغيل و الإدارة الكاملة للرصيف الشرقي لميناء كراتشي .
سيكون التركيز الرئيسي على مناولة البضائع العامة مثل الصلب و الورق و الأسمنت و البضائع السائبة مثل الحبوب و الأسمدة ، سيستثمر المشروع المشترك محطة كراتشي جيتواي متعددة الأغراض المحدودة حوالي 75 مليون دولار أمريكي فى أول عامين لتغطية التكاليف الأولية و الدفعات المقدمة و الأستثمار فى البنية الفوقية و المعدات ، ثم 100 مليون دولار أمريكي أخرى على مدى السنوات الخمس المقبلة لزيادة كفاءة المحطة مع طاقة أستيعابية سنوية مستقبلية تبلغ 1 مليون طن سنويا .
تهدف الخطة إلى زيادة الطاقة الأستيعابية بنسبة 75% لتمكين المحطة من مناولة 14 مليون طن سنويا ، حيث تجري محطة البضائع السائبة و العامة جميع المعاملات بالدولار الأمريكي و تقوم المحطة بمناولة حوالي 8 ملايين طن سنويا و من المتوقع أن تحقق إيرادات تبلغ حوالي 30 مليون دولار أمريكي سنويا قبل احتساب الفوائد و الضرائب و الأستهلاك والإطفاء ، من المتوقع أن تزداد هذه الإيرادات على المدى المتوسط مع أكتمال الأستثمارات لتحديث المحطة و زيادة طاقتها الأستيعابية .
قال وزير الخارجية ثاني بن أحمد الزيودي أن هذه الأتفاقية تعد أمتدادا للعلاقات القوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة و باكستان و تعكس رغبة دولة الإمارات العربية المتحدة فى زيادة أنفتاحها على العالم فى مجال التجارة و الأستثمار و توسيع شبكة شركائها التجاريين و إنشاء ممرات تجارية جديدة لربط العالم ، و يعكس طموح دولة الإمارات العربية المتحدة لإنشاء ممر تجاري جديد يربط العالم لتعزيز القطاع البحري و تعزيز قدرته على المساهمة فى تحقيق أهداف التنمية .
حيث تتطلع دولة الإمارات إلى مواصلة العمل مع الجانب الباكستاني لتعزيز نمو قطاع الأعمال و فتح مجالات جديدة للتجارة و الأستثمار و التنمية الأقتصادية ، بما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة لتحقيق التقدم و الأزدهار مستفيدين من البنية التحتية الحديثة و الحلول الرقمية المبتكرة ، بالإضافة إلى مواصلة السعي إلى إقامة شراكات أستراتيجية تساهم فى التنويع الأقتصادي حيث تحتل باكستان موقعا استراتيجيا عالميا و بوابة بحرية للعديد من الدول غير الساحلية ، فضلا عن كونها ممرا تجاريا رئيسيا يربط الشرق بالغرب و من شأن هذه الأتفاقية الجديدة أن تجعل من ميناء أبوظبي محفزا للتجارة فى شرق آسيا .