الجيش الاسرائيلي يعتقل المدنيين في القدس و الاخرين يخشون التعاطف
صرحت دعاء أبو سنينة التى تبلغ (22 عاما) إنه قيل لها إنه تم اعتقالها بواسطه الجيش الاسرائيلي و طُلب منها تسليم هاتفها . ثم أكملت قائله : "عندما سألت عن السبب ، بدأ (ضابط الشرطة) في دفعي و قام بانتزاع هاتفي من يدي " . ثم قام بفحص الهاتف بحثا عن تطبيقي تيك توك ، و فيسبوك ، ولكنه ليس لدي أي منهما ، ثم قامو بفحص حسابى على سناب شات ، و هى وسيلة التواصل الاجتماعي الوحيدة التي أستخدمها .
تصريحات دعاء أبو سنينه لتفاصيل أعتقالها
ثم أضافت دعاء أبو سنينة : " قام ضابط بملاحظه أنني لم أكتب أي شيء . ثم انتقلوا إلى الواتساب الخاص بي ، و قد نشرت آية قرآنية قبل الاعتقال بوقت قصير ، و اتضح أن هذا هو ما كانوا يبحثون عنه . ثم أتهموننى بإنني أحرض على الإرهاب . و ثم قالت دعاء أبو سنينة : " لم أصدق ذلك " .
و كشفت دعاء أبو سنينة عن الآية القرآنية التي قامت بنشرها و هي : "و ما الله بغافل عما يعمل الظالمون " .
أعتقال العشرات من الفلسطينيين
تعد دعاء أبو سنينة هي واحدة من عشرات السكان الفلسطينيين المدنيين ، و المواطنين الابرياء في إسرائيل ، الذين تم اعتقالهم في إسرائيل بسبب التعبير عن تضامنهم مع أهالى غزة و التعاطف مع السكان المدنيين ، أو مشاركة آيات قرآنية أو إظهار أي دعم للشعب الفلسطيني منذ الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية ، التي بدأت الشهر الماضي في اليوم السابع من أكتوبر .
مقتل أكثر من 9000 شخص في الحرب
تعد غزة تحت القصف المكثف من قبل القوات الإسرائيلية المحتله ، بعد أن نفذت حماس هجمات ضد إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي ، مما أدى الى مقتل 1400 شخص ، و قاموا باحتجاز أكثر من 240 رهينة ، ذلك وفقا لمسؤولين إسرائيليين .
كما تم قُتل أكثر من 9000 شخص فلسطيني ، من بينهم آلاف الأطفال و النساء ، بسبب الغارات الإسرائيلية على غزة منذ ذلك الوقت ، وفقا للأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله ، التي تستمد بياناتها من مصادر بمستشفيات قطاع غزه و الضفه الغربيه .