زلزال بقوة 7 ريختر يضرب عدة مدن بالمغرب و الوفيات تصل إلى 820 قتيل
أعلنت وزارة الداخلية المغربية عن حدوث زلزال بقوة 7 ريختر يضرب عدة مدن مغربية صباح اليوم ، حيث صرحت في بيان رسمي أن عدد الوفيات يصل حتي الأن إلى 820 شخص بمدن مختلفة و إصابة 672 تم نقلهم إلى المستشفيات ، مما جعل وزارة الدفاع المغربية تطلب من المواطنين أخذ كافة الأحتياطات و التواجد فى أماكن أمنة ، كما دعا المركز المغربي لنقل الدم المواطنين إلى التبرع بالدم لمساعدة الضحايا المصابين ، بينما صرحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن هذا الزلزال أقوى زلزال يضرب هذا الجزء من شمال إفريقيا منذ أكثر من قرن .
زلزال بقوة 7 درجات يضرب المدن المغربية ليلة الجمعة
صرحت وزارة الداخلية المغربية عن أرتفاع عدد الضحايا بالزلزال الذي ضرب البلاد إلى 820 قتيلا و 672 جريحا و وجود 205 شخص فى حالة صحية حرجة ، حيث لم تشهد المغرب كارثة مماثلة لهذه منذ عام 2004 ، بينما صرح أستاذ الهندسة المدنية و البيئية من جامعة كاليفورنيا فى لوس أنجلوس أنه يتوقع عدة هزات ارتدادية قوية بقوة 5 ريختر أو أكثر ، بينما صرحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) أنها تتوقع وفاة 1000 شخص بسبب قوة الزلزال مشيرة إلى أنه ورغم وجود بعض الهياكل المقاومة و لكن يوجد مباني مبنية بالطوب اللبنو هى الأكثر عرضة للخطر ، كما صرح المعهد الوطني للجيوفيزياء أن الزلزال ضرب إقليم الحوز و من المتوقع أن تستمر الهزات الأرتدادية بضعة أيام أو أسابيع .
كما صرحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركز الزلزال كان على بعد 71 كيلومتر جنوب غربي مراكش و على عمق 18.5 كيلومتر ، حيث قال سكان مراكش أن مجموعة من المباني أن مجموعة من المباني المصنفة فى قائمة اليونسكو للتراث العالمي قد أنهارت ، بالإضافة إلى حدوث شقوق كبيرة فى سور المدينة الذي يعود تاريخه إلى العصور الوسطى .
صرح رئيس الوزراء الهندي " ناريندرا مودي " إن المجتمع الدولي سوف يقوم لمساعدة المغرب ، بينما عرض رئيس الوزراء الإسباني تقديم التضامن و الدعم للشعب المغربي ، فى ذات الوقت الذي قال فيه الرئيس الفرنسي " إيمانويل ماكرون " إنه يشعر بأنه " محطم " بسبب الأخبار .
أقوال سكان المناطق التى وقع بها الزلزال
قال " منتصر إتري " و هو أحد سكان قرية " أسنى " و هى قرية جبلية قريبة من مركز الزلزال إن معظم المنازل هناك تضررت بشكل كبير قائلا " جيراننا تحت الأنقاض و يعمل الأهالي جاهدين على إنقاذهم بأستخدام الوسائل المتاحة فى القرية " ، مما جعل السكان أتخذت قرار بالبقاء خارج منازلهم خوفا من حدوث زلازل أخرى ، بينما صرحت مصادر طبية عن وجود كم هائل من الجرحي فى مستشفيات مراكش بينما وصل الزلزال إلى سكان الرباط و الدار البيضاء و أغادير و الصويرة ، كما سكان الجزائر أيضا بالزلزال و لكن قال المسؤولين إنه لم يسبب أي ضرر أو خسائر فى الأرواح .