توقعات بتراجع الإنتاج العالمي من القمح والذرة وارتفاع الأسعار في 2022
ذكرت «IHS Markit»، في بيان لها، اليوم الخميس، أنه من المتوقع خفض مساحة الأراضي المزروعة بـ الصويا في الولايات المتحدة إلى 87.805 مليون فدان
قالت مجموعة IHS Markit للأبحاث، إن محصول أكبر دولة منتجة للذرة وفول الصويا حول العالم قد يتراجع، متوقعة أن يزرع مزارعو الولايات المتحدة، كميات أقل من الذرة وفول الصويا والقمح والقطن،
مقارنة بتوقعات ديسمبر الماضي، التي كانت قد خفضت فيها مجموعة الأبحاث توقعاتها لمساحة الذرة المزروعة في الولايات المتحدة إلى 91.489 مليون فدان، بانخفاض قدره 89 ألف فدان عن توقعات 16 ديسمبر، و1.868 مليون فدان أقل من المساحة المزروعة في عام 2021.
تخفيض توقعات إنتاج المحاصيل
ذكرت «IHS Markit»، في بيان لها، اليوم الخميس، أنه من المتوقع خفض مساحة الأراضي المزروعة بـ الصويا في الولايات المتحدة إلى 87.805 مليون فدان، بانخفاض 1.010 مليون فدان عن توقعاتها في ديسمبر، وسيظل ذلك أعلى بـ 610 آلاف فدان عن 2021،
ومن المتوقع أن تبلغ مساحة فدان القمح الربيعي باستثناء القمح الصلب 12.010 مليون فدان، بانخفاض 710 آلاف فدان عن توقعات ديسمبر ولكن بزيادة 590 ألف فدان عن عام 2021.
وخفضت المجموعة، توقعاتها لمساحة زراعة القطن في المرتفعات بمقدار 14 ألف فدان عن شهر ديسمبر، إلى 11.702 مليون فدان، وخفضت توقعات قطن بيما بمقدار 4 آلاف فدان إلى 132 ألف فدان لعام 2022.
أمريكا أكبر مُنتِج للصويا
تعد الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر منتج في العالم لـلصويا، حيث تنتج ثلث الإنتاج العالمي من المحصول، وتنافسها دولة البرازيل على صدارة الإنتاج العالمي بكمية مقاربة، وتتربع على عرش إنتاج بذرة الصويا،
وتتحكم بذلك في سوق الزيت والعلف بنحو 31% تقريبا، كما تعد أيضا أكبر منتج ومُصدر للذرة، فيبلغ إنتاجها 366 مليون طن.ومن شأن تراجع الإنتاج العالمي من المحاصيل الاستراتيجية، أن يتسبب في ارتفاع أسعارها عالميا، بسبب الطلب المرتفع من جانب الدول المستهلكة والمعروض المتواضع من جانب الدول الكبرى المنتجة.