شركات البترول العالمية تسعى لضخ استثماراتها في مصر
قال الدكتور رمضان أبو العلا، استاذ هندسه البترول والطاقة، ان استقبال الرئيس السيسي من قبل مايكل ويرث الرئيس التنفيذي لشركة شيفرون الأمريكيه الدولية المتخصصة بمجال أبحاث البترول واستكشافه، كان بمثابة استكمال وتتويج لنموذج ناجح للتعاون الإقليمي
الذي قد بدأ قبل 8 سنوات وايضا فرصة اكيدة لتكرار تجربة النجاح المحققه في عام 2015 عن اكتشاف حقل ظهر.. تعرف على المزيد من التفاصيل وذلك من خلال موقع "الخبر" حيث أوضح أبو العلا عبر مكالمه هاتفيه مع برنامج الحياه اليوم، الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل المذاع على قناة الحياة
أن قصة النجاح بدأت مع القمم الثلاثية التي جمعت بين مصر وقبرص وقبرص مع اليونان، ونالت إعجاب العالم كله، ومما يحدث بمنطقة شرق البحر المتوسط
مصر والتعاون الاقليمى
وأشار الدكتور رمضان ابو العلا إلى أن مصر قدمت خلال الاتفاقيات نموذجا للتعاون الإقليمي
لم يسبق له مثيل واحترمه المجتمع الدولي لأنه قيل إنه قبل اكتشاف حقل ظهر
ساعد التعاون فى استغلال ثروات منطقة شرق البحر المتوسط على تحسين الاستقرار
القمة الثلاثية
وأشار ابو العلا إلى أن القمة الثلاثية كانت نواه منتدى شرق المتوسط للغاز الذي تحول بعد ذلك إلى منظمة حكومية دوليه
ستكون محط انظار العالم ومصدر جديد لتلبية احتياجات العالم من الغاز الطبيعي لإيلاء المزيد من الاهتمام له حول العالم
بعد تفاقم أزمة الحرب الروسية الأوكرانيه، لذلك تحاول شركات النفط العالمية ضخ استثماراتها بالمنطقة وخاصة مصر
أكد أستاذ هندسة البترول والطاقة أن الشقيقات السبع هم من يهيمن على الاقتصاد النفطي العالمي وشركة شيفرون الامريكية
التي التقى رئيسها اليوم الرئيس السيسي والتي تعتبر من أكبر الشركات التي تبلغ مبيعاتها السنوية 146 مليار دولار ليس فقط
في صناعة النفط ولكن أيضا فى الإنتاج والتسويق والنقل.