سبيرو سباتس " أقدم غازوزة مصرية شجعها الملك فاروق "
وسط دعوات واسعة النطاق لمقاطعة المنتجات و الشركات الإسرائيلية و الأمريكية التي أعربت عن دعمها للأحتلال الإسرائيلي فى الأيام الأخيرة ، أصبحت العديد من الشركات تقدم بدائل محلية و أجنبية لكل شيء من الأطعمة و المشروبات و حتى الخدمات التي يتم الإعلان عنها . حيث أن المناقشات الطويلة دفعت الكثيرين إلى شرب المشروب المحلي " سبيرو سباتس " الذي له تاريخ طويل ليعود مرة أخرى إلى الواجهة ، حيث يتم تقديمه فى المقاهي بعد أن بات الطلب عليه من العملاء ملحوظ .
حكاية سبيرو سباتس أقدم غازوزة مصرية شجعها الملك فاروق و حبتها أم كلثوم
يطلق على المشروب أسم " Spiro Spats " و يأتي بأشكال و نكهات متنوعة بما في ذلك التفاح و العنب و اليوسفي و الأناناس و الخوخ و الليمون ، كما هو مُعلن على الموقع الإلكتروني حيث أن واجهة الموقع مكتوب عليها "قرن من الإبداع" و هو شعار المنتجات التي تقدمها الشركة و يتميز اللوجو بالنحلة ، و هو مشروب غازي يتم توزيعه فى مصر منذ سنوات عديدة تأسست الشركة على يد شخص من أصل يوناني المنتج يحمل أسمه و السر وراء اختيار النحلة للشعار هو أنه كان يقوم بالعمل فى إحدى مناحل العسل بالجزر اليونانية .
بينما تعبر الشركات عن دعمها لإسرائيل سارعت الشركات المحلية إلى إظهار دعمها للفلسطينيين فى قطاع غزة و كان سبيرو سباتس درينك من بينهم ، حيث نشر علم فلسطين على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي و شارك آلاف الأشخاص صور للأحتفال بالتغيير و الأمل فى عودة المشروب بقوة إلى شوارع مصر .
يذكر أن مصنع المشروبات الغازية هذا تأسس فى القاهرة عام 1920 و أن هذا المشروب حصل على العديد من الجوائز منها وسام الملك فاروق الأول ملك مصر فى المعرض النوعي الثاني للصناعات عام 1941 ، و فى إطار صفقة تشجيع المنتجات المحلية أستخدم الملك فاروق منتجات المصانع مثل الصودا و الليمون و السيدر في أروقة قصره .
كما أستخدم الرئيس المصري جمال عبد الناصر منتجات سبيرو سباتس لدعم الصناعة الوطنية بالإضافة إلى أن أم كلثوم كانت تفضلها ، كما تداول العديد من الأشخاص على وسائل التواصل الأجتماعي منشورات حول هذا المشروب الغازي و أعربوا عن دعمهم له و شرائه ، كما قام البعض بالترويج للمنتجات المحلية بينما نشر البعض أرقام موزعين للمشروب فى محافظات مختلفة .
و خارج العالم الافتراضي يقول بائع مواد غذائية فى منطقة المهندسين بالجيزة إن المشروب الغازي الذي كان رائجا فى العديد من المتاجر المصرية حتى قبل المقاطعة الأخيرة الطلب عليه بات أكبر خلال الأيام القليلة الماضية .
