أساليب جديده للتسوّل والاستيلاء على أموال المحسنين قبل شهر رمضان
قام متسولون باستغلال فتره قرب شهر رمضان ، و قاموا بابتكار حيلاً جديدة للنصب و الاحتيال على المحسنين و الاستيلاء على أموالهم ، و ذلك عبر طرق أبواب المنازل و مطالبة أصحابها بأن يحجزوا لهم زكاة الفطر ، على أن يأتوا لأخذها في الموعد المحدد لإخراجها ، و ذلك عقب اختلاق قصص إنسانية و ظروف صعبة يمرون بها لاستعطاف المحسنين .
اساليب و طرق جديده للتسول
فيما تلقى آخرون رسائل من أرقام خارجية تدعوهم للتبرع بالأموال لمساعدة النازحين و المصابين من دول في المنطقة التي تشهد حروباً و اضطرابات ، و اشاروا إلى أن الرسائل تتضمن أرقام حسابات بنكية و روابط لصفحات تبرع مزيفة .
كما أبلغ مواطنون ومقيمون في الدولة ، بالقيام برصد صوراً جديدة للتسول تتمثل في تجول رجال و نساء ( من جنسيات دول عربية و آسيوية ) في بعض المناطق السكنية و طرق أبواب المنازل لحجز زكاة الفطر ، و الادعاء أنه تنطبق عليهم شروط استحقاق الزكاة ، مشيرين إلى أن ممارسي التسول يبتكرون أساليب جديدة كل عام للاستيلاء على أموال المحسنين ، سواء عبر التسول الشخصي ، أو من خلال التسول الإلكتروني .
شهاده إحدى المواطنين حول ظاهره التسول
كما صرحت المواطنه منال عبدالله قائله : « أثناء صعودي في مصعد البناية توقفت في أحد الطوابق الأولى و دخلت سيدة في العقد الثالث ، و نزلت معي في الدور نفسه ، و قبل دخولي إلى شقتي استوقفتني و عرفتني بنفسها و أنها أرملة من إحدى الدول العربية التي بها اضطرابات ، و لديها طفلان ، و طلبت مني أن احتفظ لها بزكاة الفطر ، على أن تأتي لأخذها في موعد إخراجها .
و عندما قلت لها إن شاء الله ، لإنهاء الموقف ، أخرجت من حقيبتها ورقة و دوّنت رقم الشقة للعودة لي خلال النصف الثاني من رمضان ، كما طلبت مني قبل أن تذهب مساعدة مالية أو عينية بسبب ظروفها الصعبة » .