فعاليات مختبر الأبتكار لمبادرة ود تنطلق من دبي تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد
تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان مدير شؤون التنمية و أسر الشهداء فى مكتب رئيس الدولة أعلنت مؤسسة أبوظبي لرياض الأطفال عن فعاليات ورشة عمل برنامج الأبتكار لمبادرة ود العالمية ، تم إطلاقه فى أبوظبي تماشياً مع استراتيجية قطاع تنمية الطفولة المبكرة فى إمارة أبوظبي 2035 ، حيث يعمل الخبراء و الشركاء الدوليون معا لتطوير نتائج و حلول مبتكرة و مستدامة لتنمية الطفل فى أبوظبي .
مختبر الأبتكار لمبادرة ود
يشارك فى هذا الحدث الذي يستمر حتى 26 يناير الجاري أكثر من 30 خبيرا محليا و إقليميا و دوليا رائدا من العديد من القطاعات لتحديد الحلول المبتكرة التي ستؤثر إيجابا على المحور الأستراتيجي للمبادرة و مناقشة النماذج الأولية من خلال مبادرة ود الحالية برئاسة ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي .
تشمل المحاور الأستراتيجية الثلاثة لمبادرة ود التعليم الفعال و الثقافة و الهوية و مدن الأستدامة و صديقة الأسرة و معالجة التحديات المستقبلية الملحة التي تواجه الأطفال فى جميع أنحاء العالم ، حيث تتم معالجة العديد منها من خلال مخرجات تركز على أهمية الحفاظ على الإنسان و تنميته منذ الطفولة .
أنتهز سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان هذه الفرصة لتسليط الضوء على قيادة دولة الإمارات الرشيدة فى دعم وكالة أبوظبي لرياض الأطفال فى تطوير رؤيتها و أولوياتها فى تنفيذ المجالات الأستراتيجية ، مؤكدا أن دور الوكالة فى تعزيز هدف تنمية طفولة فى إمارة أبوظبي 2035 ، كما أشار أن مبادرة ود الرائدة ولدت لتعزيز التعاون و المساهمة فى تحقيق الرؤية الاستراتيجية للهيئة من خلال الجهود المشتركة فى مختلف القطاعات من خلال التفكير الإبداعي و أستكشاف النماذج و التجارب المثيرة التي يمكن تطبيقها على الأطفال المستهدفين فى إمارة أبوظبي و دولة الإمارات العربية المتحدة و تسهيل تبادل الخبرات العملية .
كما أكد صاحب السمو الملكي أهمية حشد التعاون الدولي و الشراكات العالمية فى تنمية الطفولة و أتباع أفضل المعايير و الممارسات العالمية للوصول إلى منهجيات و حلول مبتكرة تتوافق مع التعليم فى البلاد ، مشيرا إلى أهمية البحث العلمي و التعاون على أساس المؤسسات البحثية و الأهداف الثقافية و التنموية لإمارة أبوظبي .
كما قالت سعادة سناء محمد سهيل مدير عام هيئة أبوظبي لتعليم الطفولة المبكرة فى كلمتها الأفتتاحية للمعهد "عندما نناقش بعمق موضوع رفاهية شبابنا و أطفالنا و أهمية تنميتهم فإن النظر إلى كل إنجاز يتم تحقيقه فى دولة الإمارات يعد أمراً غاية فى الأهمية سواء أكان يتعلق بتمكين النساء أو بتدريب مقدمي الرعاية الأساسية لأطفالنا أو تطوير نظامنا التعليمي الذي يسهم فى تعزيز مستقبل الأطفال أو ابتكار حلول خلاقة لمواجهة تحديات السلامة و البيئة " .