مكتب الشارقة للأستثمار الأجنبي ينظم ملتقى الأعمال بين الشارقة و ماليزيا
أستضاف مكتب الشارقة للأستثمار الأجنبي المباشر بالتعاون مع مجلس الأعمال الماليزي و القنصلية العامة الماليزية فى دبي ملتقى الأعمال بين الشارقة و ماليزيا فى بيت الحكمة .
مكتب الشارقة للأستثمار الأجنبي يستضيف ملتقى الأعمال بين الشارقة و ماليزيا فى بيت الحكمة
حضر الملتقى رؤساء و مدراء تنفيذيين لشركات إماراتية و دبلوماسيين و ممثلين عن الجانب الماليزي ، حيث وفر المنتدى مناقشة واقع السوق و أتجاهاته و مزاياه و فرص الأستثمار الواعدة فى كلا البلدين ، كما أعلن الملتقى عن هدف مضاعفة عدد الشركات الماليزية فى الإمارة و بحث سبل تعزيز التعاون وا لنمو و العلاقات التجارية و الثقافية بين البلدين بالإضافة إلى تعزيز التزامهما بعلاقات المنفعة المتبادلة و تحقيق المصالح المشتركة .
أفتتح الملتقى بكلمة ترحيبية من السيد أحمد عبيد القصير المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للأستثمار و التطوير ، تلاه السيد محمد فضلي بن أمري اليمان القنصل العام لماليزيا فى دبي الذي أفتتح الملتقى بكلمة لقادة المنظمات و المؤسسات من البلدين و مختلف القطاعات ، كما تطرق إلى أهمية ملتقى الأعمال الذي يجمع ممثلي البلدين و العلاقة المتينة بين الشارقة و ماليزيا مؤكدا على دوره فى تسليط الضوء على واقع العلاقة و كيف يمكن تعزيزها من خلال المزيد من الشراكات والأستثمارات بما يعود بالنفع على المجتمع .
قال القصير إن دولة الإمارات العربية المتحدة من أكبر الشركاء التجاريين لماليزيا و على الصعيد العالمى تحتل الإمارات الشراكة حيث تحتل المرتبة 17 على مستوى العالم و تمثل 32% من إجمالي التجارة بين ماليزيا و العالم العربي ، كما شارك فى الملتقى محمد جمعة المشرخ مدير عام مكتب الشارقة للأستثمار الأجنبي المباشر و فهمي أنسارا دهالان رئيس مجلس الأعمال الماليزي فى الإمارات العربية المتحدة و الريس للسفر و الرحلات البحرية التابع لمجموعة الريس .
كما عقدت جلسة نقاشية أدارها محمد الريس مدير عام وكالة الريس و خلال الجلسة أشار الوزير محمد جمعة المشرخ إلى أن حزمة الدعم و الخدمات التي تقدمها الشارقة تلعب دورا محوريا فى أقتصاد الدولة ، حيث أن موقعها الجغرافي و مناطقها الحرة المتنوعة و مكانتها الثقافية و التنموية تجذب المستثمرين من مختلف القطاعات و الدول و أن هذا الدور يسهم فى أن تكون الإمارات العربية المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا فى المنطقة ، بالإضافة إلى أن التعاون يهدف إلى مضاعفة النمو فى عدد الشركات الماليزية و الأستثمار فى الشارقة .
من جانبه شكر فهمي أنسارا دهالان رئيس مجلس الأعمال الماليزي على أستضافة الملتقى مؤكدا أنه سيساهم فى تطوير العلاقات الثقافية و التجارية بين ماليزيا والشارقة ، حيث حققت هذه الشركات معدلات نمو و أستقرار عالية كما أضاف أن تنوع الصناعات و الاتجاه نحو القطاعات التكنولوجية الحديثة فى السوق الإماراتي و موقعها الأستراتيجي كبوابة للأسواق الإقليمية و العالمية و المرونة التي تبديها أسواق الإمارات و الشارقة فى ظل التحولات الأقتصادية العالمية سيشجع المزيد من المستثمرين على إقامة عملياتهم هنا و العمل مع القطاع المحلي .
كما قدم ممثلون عن شركات شوليا الشرق الأوسط و GISP القابضة و IECS International و إيفرسنداي أمثلة ناجحة للشركات الماليزية فى الإمارات العربية المتحدة ، بما فى ذلك سهولة ممارسة الأعمال التجارية و البنية التحتية المتطورة و الأقتصاد المتنوع و الموقع الأستراتيجي و القوى العاملة الماهرة و بيئة الأعمال فى الإمارات العربية المتحدة .