الموت يخطف 6 من عمالقة المهنة «يناير 2022» الأسوأ في تاريخ الصحافة..
مع بداية العام الجديد 2022 حتى اليوم الأربعاء 26 يناير، فقدت الجماعة الصحفية والإعلامية 6 عمالقة من المهنة، الذين رحلوا عن دنيانا إما بشكل مفاجيء أو بعد صراع مع المرض، منهم 3 توفوا في يوم واحد
مع بداية العام الجديد 2022 حتى اليوم الأربعاء 26 يناير، فقدت الجماعة الصحفية والإعلامية 6 عمالقة من المهنة، الذين رحلوا عن دنيانا إما بشكل مفاجيء أو بعد صراع مع المرض، منهم 3 توفوا في يوم واحد وهما:
الكاتب الصحفي ياسر رزق:
حيث استيقظت الأسرة الصحفية، اليوم الأربعاء، على خبر وفاة الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم السابق، عن عمر ناهز 57 عامًا، إثر إصابته بسكتة قلبية، لاسيما وأنه أجرى عملية جراحية قبل شهور. وكشف ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، عن أن الراحل أخبره بإصابته بأزمة قلبية خلال إقامتهما في شرم الشيخ.
حيث ولد ياسر رزق في الإسماعيلية عام 1965، تخرج في كلية الإعلام، عام 1986، بدأ عمله الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم القومية، لمدة 30 عامًا، وذلك منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى بكلية الإعلام.
تنقل ياسر رزق بين أقسام متعددة لصحيفة «الأخبار»، قبل أن يستقر على العمل محررا عسكريا، ثم مندوبًا للصحيفة في رئاسة الجمهورية، حتى 2005، و ترأس تحرير تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية عام 2005.
كما عاد إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، لكن كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في 18 يناير 2011، أي قبل نحو أسبوع من اندلاع ثورة «25 يناير»، وتمت الإطاحة به من رئاسة تحريرها، على يد المجلس الأعلى للصحافة، ثم ترأس تحرير صحيفة المصري اليوم اعام 2013، قبل أن يعود لرئاسة مجلس إدارة أخبار اليوم بعد 30 يونيو.
رحيل الكاتب الصحفي سامي متولي
كما وقبل أن تفيق الجماعة الصحفية من مفاجأة وفاة ياسر رزق، إلا وتبعها نبأ رحيل الكاتب الصحفي سامي ، مدير تحرير جريدة الأهرام والملقب بـ«شيخ الصحفيين البرلمانيين»، إذ تقلد العديد من المناصب القيادية بالأهرام، وعمل مديرًا للتحرير سنوات طويلة، كما يوصف كونه المحرر البرلماني الأول في مصر.
التحق سامي متولي بالأهرام في عام 1958 ضمن أول دفعة من خريجي قسم الصحافة بكلية آداب القاهرة، في عصر محمد حسنين هيكل رئيس التحرير، كما أسند إليه إبراهيم نافع كل مسئوليات إدارة التحرير إلى جانب عمله الصحفي، ومتابعته لجلسات مجلسي الشعب.
ثم رحيل زينب منتصر:
ورحلت عن عالمنا أيضا، اليوم الأربعاء، الكاتبةالصحفيه زينب منتصر إحدى كوادر مؤسسة روز اليوسف الصحفية، بعد صراع من المرض، وهي في العقد الثامن من عمرها.
وقال أيمن عبد المجيد، وكيل نقابة الصحفيين ورييس تحرير بوابة روز اليوسف والكتاب الذهبي، إن الكاتبة الصحفية زينب منتصر من جيل الوسط بمؤسسة روز اليوسف، وتتلمذ على يديها العديد من أبناء روز اليوسف.
كما قال عبد المجيد في تصريح إنها عانت من وعكة صحية دخلت على إثرها المستشفى أكثر من مرة، ورحلت اليوم بعد صراع مع المرض.
وايضا قال الكاتب الصحفي كرم جبر، يوم الموت العظيم: «أنعى زميلتي في روزاليوسف وصديقة المرحومة زوجتي وجارتي الأستاذة زينب المرشدي شقيقة الفنانة سهير المرشدي، وأم ريم والدكتور أحمد وخالة الفنانة حنان مطاوع.. كانت نموذجا للعطاء والمحبة والهدوء والسلام.. تغمدها الله بواسع رحمته والهم اسرتها الصبر والسلوان».
ابراهيم حجازي ومحمد فودة
و بداية شهر يناير 2022، توفي الكاتب الصحفي محمد فودة، رئيس تحرير المساء، وحريتي الأسبق. وبعد يومين تفاجأ الوسط الصحفي والبرلماني بوفاة الناقد الرياضي وعضو مجلس الشيوخ ابراهيم حجازي رئيس تحرير الأهرام الرياضي الأسبق، وسكرتير عام نقابة الصحفيين الأسبق، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.
أما الكاتب الصحفي الكبير إبراهيم حجازي شغل عدة مواقع في مجلس نقابة الصحفيين لعدة دورات، ومنها سكرتير عام النقابة، ووكيلها وكان ضمن مؤسسى مبنى النقابة الحالى.
وقد كانت نقابة الصحفيين تعتزم تكريم فودة وحجازي أثناء توزيع جوائز مسابقة الصحافة المصرية، التي كان مقررا لها الأربعاء 5 يناير الجاري، لكن جرى تأجيل حفل توزيع الجوائز للفائزين لعامي 2020 ،2021 تقديرًا واحتراما لرحيل قامتين صحفيتين إبراهيم حجازى،
والكاتب الصحفى محمد فوده، بحسب بيان أعلنته حينها دعاء النجار عضو مجلس النقابة والمشرفة على المسابقة. وأكدت أنه كان من المقرر تكريم فقيدي الصحافة خلال الحفل، وإهدائهما درع رواد المهنة تقديرا لتاريخهما المهني والنقابي الكبير، والمشرف لكل العاملين فى المهنة.
وفاة الاعلامي وائل الإبراشي
وذلك مع حلول يوم الأحد 9 يناير حل خبر وفاة وائل الابراشي عن عمر ناهز 58 عاما متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، كما شُيع جثمانه يوم الاثنين 10 يناير، من مسجد سالم أبو الفرج بمدينة شربين بالدقهلية، وجرى دفن جثمانه بمثواه الأخير بمقابر العائلة. ولد وائل الإبراشى في 26 أكتوبر 1963 بالدقهلية.
حيث بدأ الراحل «الإبراشي»، عمله الصحفي في مؤسسة روز اليوسف، قبل أن يترأس تحرير جريدة صوت الأمة، وفي مجال العمل التليفزيوني قدم الإبراشي برنامجي الحقيقة والعاشرة مساء على شاشة قناة دريم، قبل أن ينتقل إلى التليفزيون المصري عبر برنامج التاسعة.