تشابه مفاجئ بين الإنسان والأخطبوط..اليكم التفاصيل
لقد أثبت العلماء بالفعل أن الاخطبوط أكثر ذكاء من اللافقاريات العادية، لكن يوجد اكتشافا جديدا يشير الى أن أحد الأسباب هو التشابه الجزيئي المحدد لدماغ الاخطوبط مع دماغ الإنسان.. لمعرفه المزيد من التفاصيل تابع معنا هذا التقرير وذلك من خلاف موقع "الخبر"
يحتوي كل من الجينوم البشري وجينوم الأخطبوط على عدد كبير من "الجينات القافزة" أو الينقولات التي قد تتكاثر ذاتيا أو تتحرك حول الجينوم، وبالرغم من انها ليست جميعها نشطة، ولكن ان هذه الينقولات تعتبر مواد أولية للعمليات التطورية، وذلك وفقًا لموقع Science Alert
رد فعل العلماء بعد الاكتشاف
يقول عالم الأحياء جيوفانا: لقد فوجئت جدا برؤية اشارة قوية جدا تحت المجهر عن نشاط هذا العنصر بفص الرأس
وهي بنية الدماغ وهى تعد مقر التعلم والقدرات المعرفيه بالأخطبوطات مثل الحُصين عند البشر
كما اظهرت الأبحاث الحديثة كيف يتم تنظيم ترانسبوزونات LINE بعناية بالدماغ البشري
ويعتقد أنها مرتبطة بالتعلم والذاكره ويرجع ذلك جزئيا أنها أكثر نشاطا في الحصين حيث يتم التحكم بعمليات التعلم
نوعان من الاخطبوط لهما جينات شبيهة بالبشر
كما تم العثور على هذه الجينات القافزة بنفس المكان بالأدمغة نوعين من الاخطبوط الاخطبوط الشائع Octopus vulgaris
والاخطبوط الكاليفورني Octopus bimaculoides ويعتقد الباحثون انهم ربما اكتشفوا سببا رئيسيا للذكاء العالي لهذه الكائنات البحريه
اضافه لذلك، يعتقد الباحثون أننا يمكن أن ننظر لمثال للتطور المتقارب، حيث تتطور سمات مماثلة بشكل مستقل
بأنواع غير مرتبطة تماما، مما قد يوفر نفس التكيف، وفي هذه الحالة قدرات معرفية فائقه بينما يواصل العلماء
العثور على الحيل التطورية والاستجابات العصبية التي تجعل الاخطبوط يبرز بين اللافقاريات، مما قد يجعله أكثر تشابها مع الثدييات
من حيث بنية الدماغ ونشاطه.