عاصفة شمسية مفاجئة تضرب الأرض.. اليكم التفاصيل
كان العلماء في الآونة الأخيرة في حالة من الارتباك بعد أن ضربت عاصفة شمسية يحتمل أن تكون مدمرة الأرض دون سابق إنذار.. لمعرفه المزيد من التفاصيل عن هذه العاصفه الشمسيه المفاجئه تابع معنا هذا التقرير وذلك من خلال موقع "الخبر".. حيث جاءت كالاتى:
ضربت العاصفة الشمسية المفاجئة الأرض قبل منتصف الليل بقليل بالتوقيت العالمي المنسق فى 25 يونيو وقد استمرت معظم يوم 26 يونيو وتم تصنيفها على أنها عاصفة من الفئة G1 وهذا يعني أنها كانت قوية بما يكفي لإحداث تقلبات خافتة بشبكة الطاقة مما تسبب بتأثيرات طفيفة على الشبكة
"تشغيل الأقمار الصناعية، وتعطيل القدرة الملاحية لبعض الحيوانات المهاجره، والتسبب بشفق قطبي قوي بشكل غير عادي وذلك وفقا لموقع لايف ساينس
العاصفة الغامضة
اشتبه العلماء بالبداية أن طرد الكتلة الإكليليه (CME) تسبب بحدوث العاصفة الغريبة وهي انفجار كبير للبلازما
مع مجال مغناطيسي مضمن يتم دفعه خارج بقعه شمسه، ولكن لم يستطيعوا تحديد إذا كان ذلك على جانب الأرض
أم حدث بالجانب الاخر من الشمس وبرغم ذلك يلقي الخبراء باللوم الآن على منطقة التفاعل الدوراني المشترك CIR النادرة جدا للشمس
كما ان تعد هذه المناطق انتقالية بين تدفقات الرياح الشمسية البطيئة والسريعه وقد تنتج هذه المناطق بركا من البلازما
التي يمكنها أن تطلق فجأة موجات صدمة تشبه الانبعاث الاكليلي ولا تسبب بقعا شمسيه يجعل اكتشافها على سطح الشمس أمرا صعبا
وقد بلغت الرياح الشمسية التي ضربت الارض خلال 25-26 يونيو ذروتها عند 1.57 مليون بالساعة 2.52 مليون كم/ساعه
بما يتوافق مع معدلات CIR الاخرى التي رأيناها بالماضي
ضربت العاصفة الأرض في 24 يونيو
ضربت العاصفة الشمسية المفاجئة الأرض بعد أقل من أسبوع من تضاعف حجم بقعة شمسية عملاقة تعرف باسم AR3038
وذلك في غضون 24 ساعه، وقد وصل قطرها الاقصى لاكثر من 2.5 ضعف حجم الأرض كما اثارت البقعة الشمسية العملاقة
مخاوف أن كوكبنا قد واجه ضرر كيميائي ولكن انتهى الأمر باستهداف بقعة بعيدة عن الارض مع دوران الشمس
ولا يعرف العلماء إذا كانت هذه البقع الشمسية العملاقه والعاصفة الشمسية التي قابلتنا مرتبطة بكل منهما ام لا
حيث انه فى البداية اعتقد العلماء أن العاصفة الشمسية الأخيرة ربما تكون ناجمة عن CME بعيدا
بينما توقع العلماء أن الشفق القطبي غير العادي سوف يستمر حتى 29 يونيو.