عملات معدنية وصحف ورقية وأنتيكات في كافيه بوسط البلد
من أول لحظة تدخل فيها إلى المكان الذي تشعر برائحة الماضي التي تهب حولك، والتي يمكنك أن تتنفسها وتستمتع بها وذلك من خلال ديكور المكان المتمثل بالمقاعد الخشبية البسيطة المصنوعه من سعف النخيل وصور الحوائط المزينة بها السعف
بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من اللوحات والقطع النقدية وبعض المقتنيات الأثرية الأخرى كل ذلك جعل "الكوخ" وجهة لعشاق الهدوء والراحة للمصريين والأجانب.. تعرف على تفاصيل اكثر عن "الكوخ" وذلك من خلال موقع "الخبر" حيث جاء هذا المكان كالاتى:
فكرة الكوخ
قال إيهاب عبد الله وهو صاحب مطعم وكافيه وسط المدينة، إنه يحب الأجواء القديمة لطابعها الخاص الذي يدعو إلى الراحة والاسترخاء
إلى جانب هوايته في جمع واقتناء كل ما هو قديم. سواء كانت أوراق نقدية وعملات او جرائد قديمه أو حتى تحف
وأنه كان يعمل في قطاع السياحة منذ بضع سنوات وقرر الجمع بين خبرته بالسياحه وهواياته لانشاء مطعم ومقهى بهوية مصرية معينه
حيث قال: ومن هنا خطرت لي فكرة الكوخ وأنا من أعتني بكل الديكورات فيه لأنه بعيدا عن العمل، أحبه وأحب الجلوس
في مثل هذا الجو، كما إن الطابع القديم للمنشأة ينعكس في المقاعد والطاولات الخشبية جذبت اوراق النخيل بالإضافة الى الصور
والمقتنيات القديمة المعلقة على الجدران المزينه بالسعف انتباه السائحين الاجانب من جميع الجنسيات: معظمهم يسألون
عن كيفيه إحضار هذه المقتنيات، او كيف صنعت وذلك من بين مخزونات المكان من جرائد قديمة منذ زمن الملك فؤاد.
الإفطار في "الكوخ"
تختلف الاطعمة والمشروبات التي يحب "الكوخ" تقديمها لعملائه باختلاف الفطور الذي يقدمه على نوعين:
الإفطار الفلاحى والذي يتكون من: فطير مشلتت بالسمنة الببدى وعسل الأسود مع الطحينة وجبنه قديمه بالطماطم
وافطار دوار العمده وهو: طبق فول بالزيت والطحينة وفلافل والبيض الاومليت وجبن بالطماطم ومخلل مع الخبز البلدي
ويحب المصريون والأجانب أن يأتوا ويأكلوا فطورهم لينعموا بأجواء المكان الهادئة لذلك أن اختلاف طابع المكان هو سبب شهرته وتميزه.