الرئيس التونسى يهنئ الشعب المصرى بذكرى 6 اكتوبر المجيدة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي ، صباح اليوم اتصالا هاتفيا هاما من الرئيس التونسي قيس سعيد الذى قام بالاتصال ليهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى بعيد 6 اكتوبر المجيد وتقديم المحبة
الرئيس التونسى يصف أحداث 6 اكتوبر المجيدة " بالملحمه " :
يذكر الرئيس التونسى أن ملحمة العبور تمثل صفحة مضيئة من التضحية والنضال دفاعا عن الوطن وقيم الحرية والكرامة ، وهى ذكرى ستبقى راسخة في أذهان وقلوب شعوب الأمة العربية
ومن جانبه ، أعرب فخامة الرئيس عن خالص امتنانه وتقديره لبادرة الرئيس قيس سعيد الكريمة ، وتمنى للحكومة الشقيقة والشعب التونسي التقدم والسلام والازدهار
كما أحيا الرئيس عبد الفتاح السيسي الذكرى التاسعة والأربعين للانتصارات المجيدة في أكتوبر وأكد أنها ستبقى نقطة تحول في تاريخنا المعاصر
تعليق الرئيس عبد الفتاح السيسي على نصر أكتوبر المجيد :
كتب الرئيس السيسي على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك :
" حرب أكتوبر المجيدة ستبقى نقطة تحول في تاريخنا المعاصر ، حيث أعادت قواتنا المسلحة شرف وفخر الأمة وتركت وصمة عار على الاحتلال فى بلادهم "
وأضاف :
" في الذكرى التاسعة والأربعين للنصر العظيم الذي نحتفل به اليوم ، أحيي الشعب المصري وقواتنا العسكرية الباسلة ، على شجاعتهم وبطولاتهم ، وعلى شهدائنا الأبرار الذين ماتوا تحت راية مصر بهذا الشرف .. ولقد قاتل الناس من أجل الحياة "
وختم :
" في ذكرى هذا الانتصار المجيد ، أوجه تحية السلام لروح بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل أنور السادات الذي خاض الحرب بثقة وتوكل على الله وبإصرار وبعزيمة أبناء وطنه ، لتحقيق نصر عظيم سيبقى شاهداً على إرادة المصريين وصلابتهم وتمسكهم بسيادة الوطن وكرامته "
مصر تحتفل بالذكرى 49 لنصر اكتوبر :
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مصر تحيي اليوم الذكرى التاسعة والأربعين لانتصار أكتوبر العظيم ، يوم العزة والكرامة ، واليوم الذي يتم فيه تحدي المستحيل وأيضًا اليوم الذي تكون فيه مهارات الإنسان المصري وتفوقه .. وثبت في أصعب اللحظات أن مصر أنجزت معجزة العبور ، فإن هذا العبور لن يبقى خالداً في أذهان الناس ، ليس فقط في أذهان المصريين ، بل هو مصير ومقدر للبقاء في أذهان كل أمة عربية
وأكد الرئيس السيسي ، خلال ندوة تعليم القوات المسلحة السادسة والثلاثين ، أن مصر حاربت من أجل السلام ، مضيفًا : " أنحني لروح الشهيد البطل محمد أنور السادات ، بطل الحرب والسلام ، الذي رغم كل شيء اتخذ قرار عبور الحدود وسط شبح كبير من الهزيمة " .
