مركز 30 يونيو ينجح في زراعة مثانة من الأمعاء
إجراء عملية فورية لاسئصال المثانة التي تعرضت للسرطان، واستبدالها بأخرى من الأمعاء الدقيقة
تطورت المراكز والمستشفيات التابعة للتأمين الصحي وأطلقت حملات للكشف على العديد بالشوارع، مثل الكشف المبكر عن السرطان وفيروس سي
كما قامت ببناء مركز ضخم لعلاج أمراض الكلى في الإسماعيلية فبراير الماضي، وهو “مركز 30 يونيو للغسيل الكلوي”، ولم يمر القليل إلا ونجح أطباء المركز في عمل عمليتين لزراعة المثانة من الأمعاء بعد إزالة المثانة المسرطنة.
زراعة المثانة بمركز 30 يونيو
وبحسب هيئة الرعاية الصحية، فإن العملية الأولى كانت لشخص مسن يبلغ من العمر 70 عامًا، وجاء إلى المركز وهو يعاني من سرطان في المثانة، وبعد الكشف الطبي توصل الأطباء إلى أن السرطان تسبب في حدوث نزيف مستمر للمريض،
حيث تم إجراء عملية فورية لاسئصال المثانة التي تعرضت للسرطان، واستبدالها بأخرى من الأمعاء الدقيقة حتى تقوم بنفس المهام دون أن يشعر الجسم أن هناك جزء جديد داخليه.
استبدال المثانة المسرطنة بالأمعاء
وأشار الهيئة، إلى أن العملية الثانية خاصة بمريض مصاب بالسرطان من الدرجة الثالثة داخل المثانة، واكتشف الأطباء أنه أصبح ينتشر داخلها، ولذلك تم إجراء استئصال جذري على الفور للمثانة، وزراعة أخرى من خلال الأمعاء، موضحة أنه بالرغم من صعوبة العمليات، إلا أنها نجحت بفضل مهارة الأطباء العاملين بالمركز.
تكلفة عملية استئصال سرطان المثانة
وأوضحت الهيئة العامة عبر صفحتها الرسمية بموقع “فيس بوك”، أن تكلفة عملية استئصال المثانة المسرطنة واستبدالها بأخرى مخلقة من الأمعاء الدقيقة، هو 200 ألف جنيه في المستشفيات الخاصة، ولكن داخل المركز لم يدفع المرض إلا 300 جنيه، وذلك كمساهمة منه في تطوير نظام الرعاية الصحية.
معلومات عن مركز 30 يونيو للغسيل الكلوي
- يحتوي على 12 عيادة لعلاج أمراض الكلى والمسالك.
- يضم 8 غرف للعمليات.
- يحتوي على 3 غرف عمليات بنظام الكبسولة.
- يضم 41 سرير بقسم الاستقبال والداخلي.
- يوجد به 108 جهاز للغسيل الكلوي.
- نجح في إجراء 33 ألف عملية غسيل كلوي خلال أقل من عام.