وزارة الصحة تؤكد انخفاض حالات الكورونا للأسبوع الثالث على التوالى
أظهرت الإحصائيات أن متوسط عدد الوفيات اليومي بلغ 5 حالات في اليوم ، مما يشير إلى استقرار عدد الوفيات خلال الأسبوعين الحالي و الماضى
وزارة الصحة تؤكد استقرار الوضع الوبائي للفيروس وانخفاض معدلات إشغال المستشفيات
واصلت معدلات الإصابة بفيروس كورونا في مصر تراجعها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية ، حيث أظهرت إحصائية صادرة عن وزارة الصحة تسجيل 66 حالة إصابة بفيروس كورونا في الأسبوع الماضي ، مقابل 116 إصابة متوسطة في الأسبوع السابق.
وأظهرت الإحصائيات أن متوسط عدد الوفيات اليومي بلغ 5 حالات في اليوم ، مما يشير إلى استقرار عدد الوفيات خلال الأسبوعين الحالي و الماضى ، وكذلك إجمالي عدد الوفيات. وبلغت الإصابات 515 ألفاً و 264 إصابة ، وبلغ إجمالي عدد الوفيات 24 ألفاً و 791. منذ ظهور الفيروس حتى الآن.
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار ، إن الإصابات بفيروس كورونا تشهد تراجعا مستمرا ، مما يشير إلى استقرار الوضع الوبائي للفيروس ، ويدل على انخفاض معدلات الإشغال.
تعرف على ضرورة التطعيم ضد فيروس كورونا
وأخيراً المستشفيات والحالات التي تتطلب عناية مركزة حيث أن أغلب الحالات تكون بسيطة شبيهة بالزكام.
وشدد عبد الغفار على ضرورة التطعيم ضد فيروس كورونا حيث يوفر اللقاح نسبة كبيرة من الحماية ضد العدوى حيث أن الإصابة بالفيروس تصيب أجزاء كبيرة من الجسم مثل المخ والقلب والرئتين والعضلات والصحة العقلية ، مشيراً إلى أهمية الجرعات التحفيزية لفيروس كورونا لجميع الفئات العمرية فوق 12 سنة وخاصة لكبار السن. كبار السن والأشخاص المصابون بأمراض مزمنة هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
وأشار إلى أنه منذ افتتاح جميع مراكز التطعيم قبل أكثر من شهرين للتلقيح دون تسجيل مسبق ، حيث يتم التسجيل والتلقيح في نفس الوقت ، تتخذ الوزارة منهجًا لتخفيف العبء عن المواطنين وتسريع التطعيم ، و أن جهود وزارة الصحة في الأشهر الأخيرة أدت إلى زيادة معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا في مصر من خلال توسيع مراكز التطعيم وتنفيذ حملة تطعيم منزلية "طرق أبواب" والتي كان لها دور فعال في استقرار الوضع الوبائي والصحي العام في مصر.
يجب التزام المواطنين باجراءات الوقاية
وأكد عبد الغفار أن مصر ملتزمة بالوقاية من الأمراض المعدية التي يستهدفها التطعيم من خلال العمل على تنفيذ الاستراتيجيات الصحية وتطوير ورصد تقدم خطط العمل ومؤشرات البرامج المحلية من خلال التكامل بين جميع مستويات الرعاية الصحية ، مؤكداً الحاجة المشار إليها سابقاً. الالتزام بالإجراءات الوقائية للوقاية من الفيروس وأهمها ارتداء الكمامة وغسل اليدين والتباعد الاجتماعي والتهوية الجيدة والتغذية الجيدة.