الفصائل الفلسطينيه لن تتفاوض للوصول إلى هدنة ثانية مع إسرائيل
أعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة استنكارها للأفعال الشنيعة التي تقوم بها دولة الاحتلال ضد المدنيين العزل في جميع المناطق بقطاع غزه ، و انه لم يصبح أي مكان آمنا سواء في مدارس الأونروا أو المخيمات أو المستشفيات ، وهذا وفق ما تم نقله عبر التليفزيون الفلسطيني .
الاحتلال الاسرائيلي يقصف المناطق الآمنه
كما أوضحت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزه في بيان لها أن قوات الاحتلال الاسرائيليه تعلن للمدنيين في قطاع غزة عن أماكن آمنة حيث يمكنهم التوجه إليها ، لكنها عبارة عن كمائن للموت فيها ، حيث يتم قصف تلك المناطق عند وصول المدنين النازحين .
التفاض من أجل هدنة إنسانية ثانية
كما أوضح بيان الفصائل الفلسطينيه أن دولة الاحتلال الإسرائيلي هي التي تعطل تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة .
كما أكد البيان على أن الفصائل الفلسطينية لن تقبل بوجود هدنة إنسانية ثانية في ظل القصف العنيف و المستمر على القطاع ، مضيفين أنه « لن نقبل التفاوض تحت النار مع العدو الإسرائيلي » .
و في نهايه البيان أشار إلى أن الصواريخ التي عرضها الاحتلال الإسرائيلي في وسائل الإعلام العبرية هي عبارة عن مجسمات ، كما اضاف أن بعض الصواريخ التي قام الاحتلال بعرضها بعضها تالف و بعضها تم تجميعه من مناطق مختلفة .
استمرار القصف لمده ٦٠ يوم
و جاء هذا البيان بعد نحو 60 يومًا من القصف المستمر على قطاع غزة تتضمنها هدنة إنسانية مؤقتة استمرت لمدة 7 أيام فقط ، إلا أن الحرب عادت لتشتعل من جديد ، مما أسفر عن وقوع أكثر من 16 ألف شهيد ، و تمت إصابة حوالى 45 ألف جريح فلسطيني ، في الوقت الذي تعانى فيه المسشفيات بسبب كثرة الإصابات و نفاد المستلزمات الطبية و الوقود ، مما جعل حوالى 800 ألف مواطن في شمال غزة دون غطاء صحي .